رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحف السعودية تسلط الضوء على انعقاد الدورة 41 للتعاون الخليجي

الدورة 41 للتعاون
الدورة 41 للتعاون الخليجي

سلطت الصحف السعودية الضوء على انعقاد الدورة الحادية والأربعين، للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة العلا، اليوم الثلاثاء، في ظل مشاركة واسعة من قبل دول الخليج.

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها تحت عنوان "مرحلة جديدة"، إن مجلس التعاون المنظمة الإقليمية الأكثر نجاحا بين مثيلاتها، فما تحقق من خلالها فاق أي إنجاز أي منظمة مماثلة، وتفوق عليها بما حقق من عمل، أقل ما يقال عنه إنه عمل مميز أثمر عن تكامل بين الشعب الخليجي.

وأوضحت أن المملكة حريصة كل الحرص على قوة ومتانة مجلس التعاون، فهي عملت ومازالت تعمل من أجل التوافق الخليجي لما فيه من مصالح مشتركة يعود نفعها على المنطقة بأسرها ويجنبها المخاطر المحدقة بها، كونها من أهم مناطق العالم سياسيًا واقتصاديًا وروحانيًا، واستقرارها ونموها لهما مردود إيجابي ليس عليها وحدها وإنما يمتد إلى محيطها العربي من دون شك.

وتابعت الصحيفة: "استضافة خادم الحرمين الشريفين إخوانه قادة دول مجلس التعاون في مدينة العلا اليوم مرحلة جديدة في تاريخ مجلس التعاون الذي وُجد ليبقى، وحتى إن كانت هناك عثرات فدول التعاون تتجاوزها وتخرج منها أكثر صلابة بحكمة ورصانة وبعد نظر قادة دول المجلس بقيادة المملكة".

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان "القمة الخليجية.. والريادة السعودية"، الآفاق التي تحيط بحيثيات اجتماع الـدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية هي آفاق تنبثق من ذات أطر المشهد التاريخي في الوحدة الخليجية والتي يأتي الحفاظ عليها في مقدمة اهتمامات الـدولـة منذ عقود.

وتابعت:" أن التحديات ترسم ملامح المشهد الراهن، والنهج الراسخ في علاقة السعودية مع حلفائها إجمالا ودول مجلـس الـتعاون الخلـيجي علـى وجه الخصوص، علاقة تستديم في ثبات يتطور في معانيه ويتفوق في أبعاده ضاربا أعمق المثل وأبلـغها عن الحرص والتضحية في سبيل تحقيق كل ما من شأنه ضمان الأمن والاستقرار ووحدة الـصف وتحقيق الـسلام الإقليمي".

وأضافت الصحيفة:" ومع تجدد الـتحديات، تتجدد جهود المملـكة والتي يصاحبها بداية حل للأزمة الحالية الراهنة، لتستديم مسيرة التنمية وترسية الأمن والاستقرار، في واقع يعكس الـتاريخ ويحتوي الحاضر ويقود عجلـة المستقبل".

وفي سياق متصل أيضا، قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان "القمة التاريخية"، تحتضن المملكة اليوم في محافظة العلا القمة الخليجية في دورتها الحادية والأربعين، يسبقها سقف عال من الطموحات لمواصلة المسيرة المباركة في تعاضد وتعاون كامل لمواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة، وتلبية آمال وتطلعات شعوبها في مزيد من الرقي والازدهار.

وأضافت:"أن الأهمية البالغة للقمة تكمن في حرص القادة على وحدة الصف والمواقف تجاه مختلف القضايا والولوج إلى المستقبل بكل الثقة مستصحبين المكتسبات الضخمة، التي تحققت على مدى الأعوام الماضية لتعميق التكاتف والتعاون المشترك في مواجهة القضايا المصيرية".

و اختتمت:" لقد تجسدت رؤية وحكمة خادم الحرمين الشريفين، التي اعتمدها المجلس سابقًا، في تحقيق التكامل المنشود أمنيا وسياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، وتتجلى هذه الرؤية الحكيمة في جوهر أهداف وأعمال قمة العلا التاريخية، من أجل تعزيز مسيرة التقدم لشعوب المنطقة، وتعزيز دور المجلس في القضايا الإقليمية والدولية".

وتستضیف المملكة العربیة السعودیة، اليوم الثلاثاء، قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة للعام الثالث على التوالي، وهي القمة الـ41 منذ تأسیس المجلس عام 1981.

ومن المقرر أن یبحث قادة الخليج عددًا من الموضوعات المھمة لتعزیز مسیرة التعاون والتكامل بین الدول الأعضاء في مختلف المجالات السیاسیة والدفاعیة والأمنیة والاقتصادیة والاجتماعیة إلى جانب طرح التطورات السیاسیة الإقلیمیة والدولیة وانعكاس الأوضاع الأمنیة في المنطقة على دول المجلس.