نشطاء فنزويليون يلقون باللائمة على مسؤولين فى وفاة رجل بالسجن
ألقى نشطاء حقوق الإنسان في فنزويلا باللائمة على مسؤولين في وفاة رجل من السكان الأصليين في السجن.
وحسبما أفادت وكالة أنباء " فرانس برس" تقول منظمة فورو بينال غير الحكومية إن سلفادور فرانكو توفي في منشأة إصلاحية بالقرب من العاصمة كاراكاس.
وعلى الرغم من صدور أمر من المحكمة في نوفمبر الماضي، لم يتم نقل فرانكو إلى المستشفى لتلقي العلاج الذي كان في أشتد الحاجة إليه.
وسُجن فرانكو مع اثني عشر آخرين من جماعة بيمون من السكان الأصليين بسبب هجوم على كتيبة عسكرية أواخر عام.2019 وبحسب ناشطين، فإنهم قد تعرضوا للتعذيب.
و وصف رئيس منظمة الدول الأمريكية، لويس ألماجرو، وفاة فرانكو بأنها "جريمة أخرى من جرائم الديكتاتورية في فنزويلا".
واتهمت منظمة الدول الأمريكية ومنظمات دولية أخرى حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو بارتكاب سلسلة انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان لسنوات.
