رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحجرف: أمن واستقرار دول الخليج «لا يتجزأ»

الدكتور نايف الحجرف
الدكتور نايف الحجرف

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، إن انعقاد الدورة الواحد والأربعين للقمة الخليجية في مدينة العلا التاريخية بالمملكة العربية السعودية، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، يؤكد حرص قادة دول الخليج للحفاظ على مجلس التعاون كمنظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، وتعزيز مسيرته التكاملية في المجالات كافة.

وأضاف الحجرف، في بيان له اليوم الأحد، أوردته الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي: "بالأمس القريب شاهدنا بكل فخر واعتزاز رئاسة المملكة العربية السعودية لأعمال قمة مجموعة العشرين وكيف تمكنت المملكة من قيادة مجموعة العشرين لتعزيز التعاون الدولي، واليوم وإذ نشهد الاستعدادات لانطلاق أعمال الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى، لنؤكد بأهمية تعزيز جميع مجالات التعاون والتكامل الخليجي، دافعين بالملف الاقتصادي كعنوان للعقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون المباركة، عبر تعزيز ودعم العمل المشترك للإسهام في إعادة التعافي الاقتصادي واستعادة النمو وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الجائحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

ووجه الأمين العام خالص شكره لقادة دول مجلس التعاون على جهودهم المبذولة لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، معربًا عن أمله في أن تسفر قرارات قمة قادة دول المجلس بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدمًا إلى الأمام، تعزيزًا لأمن واستقرار دول المجلس والذي هو كل لا يتجزأ، وتحقيقًا لتطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل.

وأكد الحجرف: "إنه بفضل المولى عز وجل ثم رؤية وحكمة قادة دول المجلس، حقق مجلس التعاون العديد من الإنجازات والمشروعات التكاملية على مدى العقود الأربع الماضية منها السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والربط الكهربائي، وحرية تنقل رؤوس الأموال والعديد من المكتسبات الأخرى التي يتمتع بها مواطنينا والتي تؤسس للمرحلة المقبلة من هذه المسيرة المباركة لبناء مستقبل مشرق بإذن الله".

وختم الحجرف كلمته بالشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وحكومة المملكة، في الإعداد والتحضير لانعقاد القمة عبر تسخير كافة الإمكانيات وتذليل الصعوبات لضمان نجاح القمة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية للمرة العاشرة في تاريخ القمم الخليجية في مسيرة مجلس التعاون المباركة.

وتعقد بعد غد الثلاثاء، القمة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في العُلا شمال غرب المملكة العربية السعودية، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومشاركة قادة دول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.