القوات التركية تمنع السوريين من زراعة أراضيهم فى الحسكة

ذكر موقع "أحوال" التركي، أن عناصر حرس الحدود التركي، أطلقوا النار على المواطنين في منطقة عين ديوار بريف الحسكة في أقصى الحدود الشمالية الشرقية لسورية، وذلك أثناء تجمع المدنيين قرب نهر دجلة، ما أدى إلى مغادرتهم المنطقة، دون تسجيل إصابات في صفوفهم.

وأضاف الموقع أن قوات حرس الحدود التركي المواطنين تمنع الاقتراب من الأراضي الزراعية القريبة من الشريط الحدودي، وتحرم الأهالي من زراعة محاصيلهم.

وفي 18 نوفمبر من العام الماضي، أصيب مزارعان برصاص "الجندرما" التركية، أثناء عملهم في بذار أراض زراعية قرب قريتي مزرا باني ومزرا خواري الحدوديتان بريف بلدة المالكية في محافظة الحسكة، حيث تم نقلهما إلى مشفى البلدة لتلقي العلاج.

وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفع تعداد المدنيين السوريين الذين استشهدوا برصاص قوات "الجندرما" إلى 460 مدنيا، من بينهم 82 طفلا دون الثامنة عشر، و44 مواطنة فوق سن الـ18.

وتواصل قوات حرس الحدود التركي عمليات القتل والتعذيب للاجئين والمهجرين السوريين على الحدود التركية– السورية، الفارين من ويلات الحرب والباحثين عن الأمان.

ويستهدف الجيش التركي المنتشر على طول الحدود التركية السورية، بالرصاص الحي كل من يحاول الاقتراب من الحدود.

ووثقت عدة منظمات حقوقية عمليات استهداف مدنيين من قبل حرس الحدود التركي، من بينها منظمة "هيومن رايتس ووتش"، حيث نشرت تقريرًا حقوقيًا أكدت فيه أن العديد من المدنيين الهاربين من الحرب والطامحين بدخول الأراضي التركية تعرضوا لإطلاق نار، ووقع منهم مصابون وقتلى.