رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «مصر للفنادق»: نطالب بخفض الفائدة والضرائب فى ظل أزمة «كورونا»

عمرو عطية
عمرو عطية

كشف عمرو عطية، رئيس شركة «مصر للفنادق»، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، عن وضع الشركة عدة خطط بعيدة المدى، تساعدها على التعامل مع التحديات التى فرضتها جائحة فيروس «كورونا المستجد».
وقال «عطية»، لـ«الدستور»: «أجلنا افتتاح فندق (سفير دهب ريزورت)، الذى كان مقررًا فى يناير المقبل، إلى شهر أبريل من نفس العام، بسبب حاجة ذلك إلى توظيف عمالة جديدة، ما يعنى مزيدًا من التكاليف، إلى جانب نسبة الإشغالات الضعيفة فى الوقت الحالى، بالتزامن مع الاستمرار فى سداد القروض المستحقة على الشركة، وفقًا لخطة سداد واضحة بجدول زمنى، والبالغة حوالى ٨٠٠ مليون جنيه».
وأضاف: «قررنا أيضًا ضمن خطة مواجهة تداعيات جائحة كورونا التريث فى ضخ أى استثمارات جديدة، بخلاف الاستثمارات التى يتم ضخها فى تجديد فندق (سفير دهب ريزورت)».
وأوضح أن الشركة أعلنت، فى يوليو الماضى، عن أنها تستهدف تنفيذ استثمارات بقيمة ١٦٦ مليون جنيه، خلال العام المالى الجارى، تتضمن عمليات إحلال وتجديد فندق «النيل ريتز كارلتون» بنحو ٥٩ مليون جنيه، وتطوير فندق «سفير دهب ريزورت» بنحو ١٠٤ ملايين جنيه، مضيفًا: «هذه الاستثمارات المستهدفة قابلة للتعديل وفقًا لأى مستجدات فى وضع القطاع السياحى، فقد لا تلجأ الشركة لأى منها، وتستمر فى خططها الحالية».
وأشار إلى أن «مصر للفنادق» أفصحت مؤخرًا عن اعتمادها خطة مالية قابلة للتعديل خلال السنوات المقبلة، بهدف تخفيض حدة التحديات التى فرضتها جائحة «كورونا»، مشيرًا إلى أن الخطة تضمنت تقدير الإيرادات المستقبلية، وحركة التدفقات النقدية، إلى جانب حركة القروض والفوائد المدينة، وأخيرًا تطوير الفنادق والاستثمارات، مع الأخذ فى الاعتبار تأثر إيرادات الشركة بشكل واضح، خلال الفترة الماضية، خاصة فى فترات الإغلاق وتوقف حركة السياحة بشكل تام حينها.
وطالب «عطية» بخفض الفائدة بنسب تتراوح بين ٣ و٥٪، معتبرًا أن النسبة الحالية لن تجدى نفعًا، خاصة مع استمرار أزمة «كورونا»، لأنه «كلما طالت مدة كورونا، فلا بد من خفض الفائدة للتغلب على الأزمة».
كما دعا إلى خفض الضرائب المقررة على المطاعم والفنادق، فى ظل ضعف الإقبال عليها بصورة كبيرة فى الوقت الحالى، ما تسبب فى خسائر ضخمة للقطاع، مقترحًا أن يكون ذلك بشكل مؤقت لحين تجاوز أزمة «كورونا».
وعن حجم أرباح الشركة، خلال العام المالى ٢٠١٩-٢٠٢٠، قال رئيس «مصر للفنادق»: «حققت الشركة أرباحًا بلغت ٥٧.٤ مليون جنيه، خلال الفترة من يوليو ٢٠١٩ إلى يونيو ٢٠٢٠، مقابل أرباح بلغت ١٧٦.٣٩ مليون جنيه، فى العام المالى الماضى»، مرجعًا هذا التراجع الكبير إلى وجود خسائر ضخمة بسبب فيروس «كورونا»، خلال العام المالى الجارى.