رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طاقة نور».. مبادرة رئاسية لعلاج أمرض العيون بالمجان

 مبادرة رئاسية لعلاج
مبادرة رئاسية لعلاج أمرض العيون

تواصل الدولة دعمها للمبادرات الصحية التي تم تدشينها بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي، لاسيما مبادرة "طاقة نور" التي تتضمن الكشف عن أمراض العيون وعلاجها بالمجان.

واتساقًا مع ذلك أطلقت مؤسسة «صناع الخير» إحدى المؤسسات المجتمعية المشاركة بمبادرة «طاقة نور» سلسلة من القوافل الطبية للكشف على أمراض العيون على مستوى عدد من المدن والمناطق في المحافظات.

وتستهدف المبادرة الكشف عن العديد من أمراض العيون، وتقديم العلاج اللازم وتحويل الحالات التي تتطلب تدخلًا جراحيًا إلى أقرب مستشفى، علمًا بأن جميع هذه الخدمات بالمجان.

وقبل أشهر أُصيبت آمال سمير، سيدة مسنة، بمرض المياه البيضاء فى عينيها، وترددت على المستشفيات والأطباء بحثًا عن علاج مشكلة عينيها التي تكاد تفقدها يومًا بعد يوم، وبسبب ضيق الحال والظروف المادية لم تستطع إجراء العملية الجراحية التي تعد الحل الوحيد لشفائها.

أوضحت "سمير" أنها بينما تترد على المستشفيات فقد علمت من أحد الأطباء بأمر المبادرة الرئاسية طاقة نور التى كانت طوق النجاة بالنسبة للسيدة الستينية، وبالفعل توجهت لإحدى قوافل المبادرة وبعد الكشف عليها طلب منها القائمين على "طاقة نور" استكمال اوراقها اللازمة لإجراء الجراحة بالمجان.

وذكرت أنها في ظل أسابيع كانت قد انهت جميع الأوراق المطلوبة، ومن ث تم توجيها إلى إحدى المستشفيات وأجرت العملية الجراحية مجانًا دون أن تدفع اي تكاليف، مشيرة إلى أن نظرها تحسن كثيرًا عن السابق.

وفي هذا الصدد، كشف هانى عبدالفتاح، المدير التنفيذى لمؤسسة صناع الخير، أن هناك تنسيق كامل بين المؤسسة وصندوق تحيا مصر وكذا الجهات المعنية التي تشرف على تنفيذ المبادرة من حيث إطلاق القوافل والجدول الزمني للمبادرة، ملفتًا إلى أن " طاقة نور" ونور الحياة" هما مبادرات رئاسية تستهدف الكشف عن أمراض العيون والرمد، وتقديم الخدمات العلاجية.

فيما أوضح المدير التنفيذى أنه يتم مراعاة القرى والنجوع النائية التي يتم أطلاق القوافل الطبية فيها، وذلك بهدف الكشف على الحالات الأكثر احتياجًا للعلاج، على أن يتم الإعلان قبلها بفترة زمنية مناسبة لإعلام المواطنين والأهالي عن قدون قافلة طبية للكشف عن امراض العيون مجانًا، مشيرًا إلى أن التواصل في المدن يختلف مثل القاهرة الكبرى إذ يتم التواصل مع الحالات عن طريق صفحات التواصل الاجتماعى أو الخط الساخن، ومن ثم توجيههم لأاماكن القوافل والمسشفيات.

أحمد صالح، أحد الأطباء في المبادرة، أوضح أن العمل على المراحل الأولية للمبادرة بدأ منذ عام 2018 تقريبًا ولا يزال مستمرًا حتى الآن، مؤكدًا أنه المبادة قد أجرت العديد من الكشفوات والفحوصات للحالات ييالمجان فضلًا عن التدخلات الجراحية الدقيقة التي تم تنفيذها.

وذكر طبيب المبادرة أنه مر عليهم حالات مستعصية كان علاجها أمر أشبه بالمستحيل وقد نجحوا في علاجها وشفائها، وهنا تكمن قيمة لمبادرات الصحية التي تدعمها الدولة للحفاظ على صحة المواطنين.