فى الذكرى الـ102 لميلاده.. أبرز 5 كتب تحدثت عن السادات
تمر اليوم الذكرى 102 للرئيس الراحل محمد أنور السادات المولود في 25 ديسمبر من 1918، وترصد «الدستور» أهم 5 كتب تحدثت عن سيرة بطل الحرب والسلام ومسيرته فى الحياة والحرب والثورة.
«محاوراتي مع السادات» عن دار الهلال للكاتب أحمد بهاء
بحكم عمله الصحفي، ورئاسته لتحرير العديد من المطبوعات الصحفية الأهم في تاريخ الصحافة المصرية، كان الكاتب الكبير الأستاذ أحمد بهاء الدين قريبًا من السادات، وأصدر كاتبًا موضوعيًا ستجد فيه حكمًا موضوعيًا حول سياسات السادات، وقلق حقيقي تجاه العديد من القرارات التي كان يتخذها، وذلك يبدو واضحًا في الجزء المتعلق برحلته إلى إسرائيل، فقد أشار بهاء الدين إلى ذهوله تجاه ما يسمع من خيالات الرئيس التي لا تستند إلى أي حقائق وتوهمه أن إسرائيل ستعيد بسهولة كل الأراضي التي احتلتها في عام 1967.
«التحليل النفسي للسادات» عن دار الكتاب العربي للكاتب سمير عبده
يشتمل هذا الكتاب على سيرة ذاتية للرئيس الراحل أنور السادات، من خلال ما كتبه هو عن نفسه، ومن خلال الذين نقدوه وكتبوا عنه، وكذلك من خلال المتابعة التسجيلية لمراحل حياته المختلفة.
إن الرئيس أنور السادات سيبقى ذكرى قائمة لأكثر من سبب، ولكن سواء جاريناه فى سياساته أم هاجمناها فإن شخصيته تبقى مجال أخذ ورد على أكثر من صعيد، وبوجه خاص على الصعيد الذي قيل عن أصل السادات وثقافته ومذاهبه ومدى تفكيره والسلوك الدرامي التمثيلي الذي تميز به خلال حياته.
«المسيرة الطويلة مع السادات على طريق النضال» عن دار الشعب للكاتب صبري أبو المجد
يسرد الكتاب المسيرة الطويلة وتاريخ كفاح الرئيس السادات وطريقه في البطولة والكفاح السياسي، وحياته في الجيش وفى الكلية الحربية، وكيفية كفاحه ضد الاستعمار، وعن قضية الاغتيالات السياسية الكبرى ودوره فيها، ويأتي في آخر الكتاب بمذكراته في السجن خلال هذه المحاكمة التي إستمرت أكثر من 30 شهرًا.
«قصتى مع السادات» مذكرات سعد الدين الشاذلي
الكتاب يسرد وقائع حرب أكتوبر، والخلاف مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلي، وهذا الكتاب يقدم العديد من الوثائق المهمة في تاريخ حرب أكتوبر، ليكشف على أثرها حقيقة الخلاف مع الرئيس السادات وسعد الدين الشاذلي أحد كبار ضباط حرب أكتوبر، وهو أيضًا صاحب الثقافـة العسكرية المتميزة الفريدة.
«السادات والأيام الأخيرة» عن دار الصفا للكاتب عبدالله نصار
يتناول الكتاب أهم الضغوط التي تعرض لها الرئيس السادات في أيامه الأخيرة حيث كانت أيامه الأخيرة قاسية ومؤلمة يسودها القلق والتوتر، مثل المراوغات الإسرائيلية في الجلاء عن سيناء، ومحاولات لعدم احترام نصوص المعاهدة، في ظل المعارضة التي كانت لا تعرف إلا الشتائم.
