د. السيد محمد ساطور يكتب: المناعة والغذاء في فصل الشتاء
في الشتاء تظهر الإنفلونزا وعدم القدرة على الحركة والإجهاد العام، والآن ظهر كورونا والكل يبحث عن أشياء تعيد للجسم رونقه وحيويته، وعلى سبيل المثال البرتقال الليمون وكل الخضروات التي تحتوي علي فيتامين (ج) والأملاح والمعادن وكذلك ممارسة الرياضة والنوم عدد ساعات مناسبة ووقت القيلوله وشرب السوائل بكميات كافية مع اتباع سلوك جيد والامتناع عن التدخين.
كل هذا يساعد الجهاز المناعي على الاستيقاظ، والجهاز المناعي يحافظ على الجسم ضد أي عدوان خارجي أو داخلي بنشاط خلوي.
وتنقسم المناعة إلى «موروثة ومكتسبة» فالموروثة هي الخط الأول للدفاع وتعتمد على الحاجز الطبيعي وأولهم الجلد والأغشيه المخاطية وحموضة المعدة وبعض الإنزيمات في العرق والدموع والخلايا المناعية، و«المكتسبة» تحدد الميكروب وتتعامل معه وتتحكم في خلايا معينة في الجسم مثل الطحال ونخاع العظم والغدد الليمفوية والغدة اللثيموزية.
وتعتبر الالتهابات خطوة مهمة في المناعة الموروثة واستمرار رد الفعل يؤدي إلى الالام واستمرارها أكثر يؤثر على الجهاز المناعي، وهناك أسباب تؤدي لانخفاض المناعة منها التدخين والتوتر وكبر السن مع عدم العناية بالغذاء والرياضة وارتفاع السموم من التلوث وزيادة الوزن والسهر وبعض الأمراض العقلية وتناول أطعمه غنيه بالسكر وتناول اللحوم الحمراء بكثرة يؤثر على الجهاز الهضمي وملحقاته، ولكي نحافظ عليه يجب تناول الأطعمة الطازجة مكتملة الحبة مثل القمح الكامل والحبوب الكاملة وتناول الأطعمة الغنية بالفييتامينات وتناول شوربة الخضار الطازجة بملح خفيف ويفضل ملح البحر، مع شرب كميات مناسبة من المياه والسوائل وممارسة الرياضة والنوم في مواعيد ثابتة وغسيل الأيدي والخضروات والإكثار من تناول البرتقال والليمون والموالح، والابتعاد عن أماكن أبخرة المصانع وأماكن التلوث وشرب السوائل الدافئة مثل الشاي الأخضر والينسون والمورنجا والبابونج والنعناع.
