تقرير: الإخوان يستغلون الدين لتحقيق مصالحهم.. ووجدي غنيم «مثال»
قال موقع "ويكلي بليتز" الأسيوي، إن رجال جماعة الإخوان وجماعات الإسلام السياسية المتطرفة يحاولون اختلاق قصص لا أساس لها ولا تدل على سماحة الدين الإسلامي من أجل إثبات آرائهم والدعايا لها، فعادة ينشر رجال الجماعة عددا من الخطب الإسلامية عبر الإنترنت التي يعتمدون فيها على الأكاذيب لتعزيز وجهات نظرهم.
وتابع الموقع: "وجدي غنيم هو مثال جيد لعلماء وخطباء جماعة الإخوان الذين يعتمدون على الأكاذيب والافتراءات والمبالغة البشعة لدعم صحة خطبهم وتعزيز الإسلام بهالة سماوية، فقد عاش في الولايات المتحدة بتأشيرة إمام ديني لأكثر من أربع سنوات وكان إمامًا في المعهد الإسلامي في أورانج كاونتي بولاية كاليفورنيا قبل أن يقبل بالترحيل بدلًا من البقاء رهن الاحتجاز بسبب أنشطته الإرهابية، وهو يقيم الآن في تركيا بعد أن طردت قطر بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ويستخدم قناته على YouTube لنشر شائعات لا أساس لها وقصص يصعب تصديقها".
حيث رسم غنيم في مقطع فيديو على قناته على "YouTube" صورة بغيضة في قصة مزيفة عن أطفال ولدوا لأمهات عازبات في أوروبا والولايات المتحدة، ويدعي غنيم بوقاحة أنه تلقى مقطع فيديو من صديق له يظهر "صناديق أطفال" مبعثرة داخل مدن أوروبية وأمريكية، حيث تقوم النساء بإنزال "أطفالهن غير الشرعيين"، بدلًا من رميهم في القمامة، ويضيف أن هؤلاء الأطفال يُعطون بعد ذلك لعائلات أخرى للتبني أو استخدام أعضائهم للزراعة البشرية.
يقول غنيم، إنه رفض نشر الفيديو على الإنترنت لأن النساء اللواتي ظهرن يحملن الأطفال تم الكشف عنهن، ثم ينتقل إلى قائمة إحصائيات ما أسماه "أطفال الزنا" في أوروبا، وليس من قبيل الصدفة، في ضوء الحملة التي شنتها الجماعة على فرنسا، أن فرنسا فازت بحصة الأسد، حيث وُلد 60% من الأطفال هناك كـ"أطفال زنا".
