رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

40 مشروعًا فى خطة جامعة الملك سلمان الاستراتيجية الخمسية

جامعة الملك سلمان
جامعة الملك سلمان

استقبل الدكتور أشرف سعد حسين، رئيس جامعة الملك سلمان الدولية الأهلية، مجلس أمناء الجامعة برئاسة الدكتور محمد شعيرة، فى مقر الجامعة بمدينة رأس سدر، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية وسياسة الجامعة، مع عرض الخطة الاستراتيجية للجامعة والتى تم وضعها فى ضوء رؤية الجامعة ورسالتها؛ والتحليل البيئى الرباعى وشرح بالتفصيل الأهداف الاستراتيجية للخطة وما ينبثق عنها من أهداف فرعية.

وفي إطار عرضه الخطة التنفيذية للخطة الاستراتيجية، شرح رئيس الجامعة المشروعات والمبادرات المزمع إنجازها فى السنوات الخمس المقبلة والتى تضم حوالى أربعين مشروعًا ومبادرة مختلفة المدى الزمنى؛ إذ توجد مشروعات طويلة المدى تستغرق السنوات الخمس لتحقيق الأهداف المنشودة منها، وتوجد مشروعات متوسطة المدى، تستغرق عامًا أو عامين لتحقيق أهدافها، وهناك مشروعات قصيرة المدى تستغرق عدة شهور، ولكل مشروع من هذه المشروعات مؤشر أداء إلى جانب المدى الزمنى لمعرفة مدى تطور المشروع والمخرجات المتحققة منه، ولكل مشروع من هذه المشروعات مسئول عن التنفيذ.

وبعد الانتهاء من مناقشة الخطة الاستراتيجية وما يتعلق بها من موضوعات، قام الأستاذ الدكتور أشرف سعد، بعرض الهيكل التنظيمى للجامعة، موضحًا استراتيجية العمل، والخطوات الإجرائية التى تم اتخاذها لوضع الهيكل التنظيمى للجامعة.

وفى هذا الصدد، أوضح سعد، أن الهيكل التنظيمى للجامعة التزم بعدد من المحددات، من أهمها القرار الجمهورى بإنشاء الجامعة ؛ وذلك بوجود مجلس أمناء هو الجهة التشريعية للجامعة، ووجود رئيس للجامعة، وثلاثة نواب وأمين الجامعة. ومن هذه المحددات أيضًا الالتزام برؤية الجامعة ورسالتها، والتى تحرص الحرص كله على طرح البرامج البينية؛ فالجامعة تعمل بنظام البرامج العلمية وليس الأقسام العملية، لذا على مدير البرنامج أن يقدم تقارير دورية لنائب الجامعة للشئون الأكاديمية. أما القسم العلمى والكلية فهى جهات دعم علمى ولوجيستى ليحقق البرنامج مخرجات التعلم المستهدفة منه على أفضل وجه لتأهيل الخريجين لمجالات التوظيف المختلفة كل فى مجال اختصاصه، ولتحقيق هذه الأهداف جميعًا تمت الاستعانة بنماذج من الهياكل التنظيمية لبعض الجامعات المماثلة مثل الجامعة الأمريكية نموذجًا للجامعات الأهلية، والهيكل التنظيمى للجامعة البريطانية فى مصر نموذجًا لجامعات الجيل الثالث، نظرًا لعدم وجود جامعات الجيل الرابع فى المنطقة العربية، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة ساوث كارولينا نموذجًا للجامعات الذكية.

وفى ضوء المحددات المذكورة، وما أسفرت عنه دراسة هذه النماذج والدروس المستفادة منها، تم التوافق على الهيكل التنظيمى الذى يعكس خصوصية جامعة الملك سلمان، مع مراعاة أن يتسم الهيكل التنظيمى بالكفاءة، وأن يسمح بالإبداع ويقلل التكلفة المادية على الجامعة، وأن يتحلى بقدر كبير من المرونة لمواجهة المشكلات المحتملة، خاصة أن الجامعة فى مراحلها الأولى.