صاحب صورة «صالون الشارع»: بنام 3 ساعات بس من خوفي على ولادي
أحمد عبد الفتاح، صاحب الـ55 عاما، أب لثلاثة أولاد، عامل بأحد القهاوي بمنطقة شبرا، عندما وقعت أزمة كورونا وأغلقت المحال، اضطر لترك العمل لغلق المقاهي وفقًا لقرارات مجلس الوزراء، وتراكم عليه إيجار السكن الخاص به.
"الناس صحاب البيت شالوا عليا 3 شهور، بس قالوا لي بعد كده تمشي، ومن وقتها وأنا في الشارع وفاتح نصبة ببيع فيها سكر وشاي"، هكذا بدأ حديثه للدستور.
وقال الرجل الخمسيني الذي انتشرت صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "انا كنت قاعد في البيت بقالي 3 سنين بس بدون عقد ولا أي حاجة، وأهل الخير دلوقتي بيساعدوني مسابونيش، وأنا عندي أمينة 14 سنة، ويوسف 12 سنة، ومصطفى 10 سنين، جميعهم في مدارس تعليم اجتماعي".
وأكد أن الناس في حارة عبدالسميع بشارع محمد وهبة، بمنطقة الساحل في شبرا مصر، يساعدوه على العيش، لافتًا: "أنا مش عايز اسيب الناس، الست أم مؤمن خدت بالها من ولادي لما اتحسبت والناس بلغت عني عشان نصبة الشاي".
وأضاف أنه انفصل عن زوجته منذ 10 سنوات مضوا، وهو من تولى تربية الأولاد، "كل اللي بتمناه هو وجود دخل ثابت، وبيت عشان أنا بنام 3 ساعات بس من خوفي على ولادي".
