رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المسحة السريعة» لا يمكنها اكتشاف سوى 49% فقط من الإصابة بكورونا

المسحة السريعة
المسحة السريعة

أكد باحثون بريطانيون أن اختبارات التدفق الجانبي لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» (المسحة السريعة) لا يمكنها اكتشاف سوى 49% فقط من حالات الإصابة، مشيرين إلى أنها لا يمكنها الكشف عن الأشخاص الذين يعانون مستويات إصابة منخفضة بالفيروس.

وأوضحوا أن تلك النتائج تسبب فجوة في استراتيجية الاختبارات الجماعية للحكومة، والتي تضمنت خططًا لتقديم ملايين الاختبارات التي تظهر النتيجة بعد 30 دقيقة، على أن تساهم في العودة إلى الحياة الطبيعية.

وأضاف الباحثون أن البرنامج التجريبي في جامعة ليفربول ظهر أن ذلك الاختبار، الذي أنتجته شركة «Innova» الأمريكية، أن هناك 48.89% فقط من الإصابات النشطة تم اكتشافها بواسطة ذلك الفحص.

في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم مجلس مدينة ليفربول أنه لن يطلب من دور الرعاية استخدام اختبار التدفق الجانبي لكورونا، والتي وعدت الحكومة البريطانية أنها ستوزعه على كافة دور الرعاية، حتى تتحسن دقة الاختبارات.

وأوضح الباحثون في جامعة ليفربول: "رغم أن اختبار التدفق الجانبي يعتبر آمنًا كإجراء إضافي للحماية لأنه يعتمد على تكرار الاختبار، فقد ساد الشعور بأنه قد لا يكون آمنًا بما يكفي لاستخدامه على الزائرين في الأماكن عالية الخطورة مثل دور الرعاية".

وقال ويليام إيرفينج أستاذ علم الفيروسات في جامعة نوتنغهام البريطانية، إن بعض القرارات الحكومية حول الاختبارات الجماعية كانت غير موفقة، مثل طرح كل هذه الاختبارات دون التحقق المناسب، متابعًا: "نجري كل هذه الاختبارات على الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض ولا يوجد دليل على أنها تغير أي شيء".