رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تدربت على تمثال حريمي لأتقنها».. اعترافات يوسف فخر الدين عن أول قبلة سينمائية

يوسف فخر الدين
يوسف فخر الدين

"العمل في السينما أسميه التعب اللذيذ، شاق ومرهق، لكنه لذيذ، ينسى الشخص أثناء مشاركته في فيلم سينمائي، أو فني، نفسه وشخصيته الحقيقية، ويعيش أثناء تجسيده لشخصية أخرى في شخصية جديدة".

هكذا تحدث الفنان يوسف فخر الدين عن عمله في السينما، وعن عدم رضا والدته، بسبب خوفها من أن يفشل في دراسته.

وحكى الفنان يوسف فخر الدين في حواره لمجلة "الشبكة" اللبنانية، عن أول قبلة سينمائية له، حيث قال، إنها كانت أمام الفنانة شادية، ولم يكن يتصور أنه سيأتي اليوم الذي سيشارك معها في عمل فني واحد، ويقبلها، لذا كانت المشاركة أمامها عبء ثقيل على عاتقه، وتخوف من الفشل بسبب خجله الشديد من المشهد.

أراد الفنان يوسف فخر الدين التغلب على الخجل والرهبة الشديدة من المشهد أمام الفنانة شادية، لذا تدرب لمدة 3 أيام مع تمثال حريمي في منزله، لكي يستطيع إتقان القبلة، دون توتر.

وكان الحدث الأكبر في حياة الفنان يوسف فخر الدين، وفاة زوجته الفنانة نادية سيف النصر، حيث أثرت على مسيرته الفنية، بعد أن قرر العزلة التامة بعيدًا عن الجميع، وهاجر من مصر إلى اليونان، وعمل موظفًا للاستقبال في أحد الفنادق ثم بائعًا للُحلي والإكسسوارات، حتى تزوج صاحبة المحل واستقر في اليونان وأصبح رجل أعمال بارز، وعاد إلى مصر نهاية فترة التسعينات 1997، إلى أن هاجمه المرض، وأقعده على كرسي متحرك إلى أن توفي عام 2002، ودفن في مقابر الأقباط باليونان، لعدم وجود مقابر للمسلمين هناك.