رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جائزة وكتاب باسم سمير سيف».. أبرز توصيات ندوة إعلام الجامعة البريطانية

 سمير سيف
سمير سيف

اختتمت كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في مصر أول ندوة أونلاين لمناقشة أفلام المخرج الراحل سمير سيف ومراحل تطوره الفني، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على رحيله، بمشاركة الناقد السينمائي كمال رمزي، والفنانة إلهام شاهين، والمدير الفني لمهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية محمد سيد عبد الرحيم، والناقد أحمد النجار بالإضافة إلى طلاب ومحبي أفلام سمير سيف.

قال كمال رمزي إن سمير سيف هو ابن السينما المصرية، وانه مشاهد متميز للسينما الأجنبية بكل إنتاجاتها، وأن جميع الشخصيات في أفلامه كانت قوية وهو يوضح إيمانه بالإنسان في تغيير واقعه.

وأضاف أن سمير سيف وحسن الإمام احترفا العمل السينمائي معًا بواسطه من الفنانة سعاد حسني، كما أن أغلب أعماله تميزت بالطابع السياسي حتى الكوميدي منها.

وأوضح رمزي أن الكاتب إبراهيم الموجي، والمصور السينمائي سمير فرج، ومصمم الديكور أنسي أبو سيف كان لهم بصمه في أعماله، وأضاف أن سيف كان يخرج طاقة أدائية من مجموع الممثلين المشاركين في أي عمل مشيرًا إلى أن الفنان عادل إمام وصل إلى قمة الأداء في فيلم الهلفوت والذي يعد من الأفلام الهامة والراسخة.

فيما قال محمد سيد عبد الرحيم إن أكثر ما ميز سمير سيف هو أنه اهتم بتشريح طبقات المجتمع في أفلامه، وعرض القاهرة كأننا نراها لأول مرة.

وأضاف عبد الرحيم أن سمير سيف كان مهتمًا بتنوير أفكار سياسية في أفلامه وكان يقدمها في قوالب شعبية كل تصل إلى أكبر عدد من الجمهور كفيلم الغول.

وقال أحمد النجار أن مفهوم السينما تغير مع سمير سيف، لأنه كسر مفهوم المخرج المتخصص فهو كان مثال للمخرج الشامل المتطور، موضحا أن سمير سيف اهتم أيضًا بالأفلام الحركية، وأنه والكاتب وحيد حامد شكلا ثنائي سينمائي قلما يوجد في السينما المصرية، موضحًا أنه كان لديهم الحس والقدرة على جذب الجماهير.

فيما أعلن الدكتور محمد شومان تبني فكرة الناقد كمال رمزي بتجميع كتابات سمير سيف بمجلة نادي السينما، وهو ما لقي ترحيب من الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية حيث أعلن أن الكتاب سيصدر تحت إشراف الجامعة البريطانية وعلى نفقتها الخاصة.

وأضاف حمد أن الجامعة ستدعم جميع توصيات الندوة كإصدار كتاب وجائزة باسم سمير سيف، كي يتم إبراز وتشجيع الإبداعات الشبابية التي ستُكتشف يوم بعد يوم.

واختتم الدكتور عادل صالح وكيل كلية الإعلام الندوة بثلاثة توصيات أولها إصدار كتاب يضم جميع مقالات سمير سيف بمجلة نادي السينما وتقوم مجموع العمل الممثلة في الناقد كمال رمزي، وأحمد النجار، وداني سيف بالتواصل مع المركز الكاثوليكي لتجميعها تقديرا لجهده وتاريخه مع كلية الإعلام.

وأوضح صالح أن التوصية الثانية هي تخصيص جائزة سنوية باسم سمير سيف تمنح للمخرجين الشباب في رحاب الجامعة البريطانية، لربط جيل الشباب بسينما سمير سيف، وثالثًا أن تستمر القاعيات بمناقشة أفلام سيمر سيف وتحديدًا في مجال السيناريو والإخراج لإبراز دور المصادر الهامه في سينما سمير سيف كوحيد حامد، وإبراهيم الموجي، والمخرجين مثل حلمي حليم، وحسن الإمام، وشادي عبدالسلام، ويوسف شاهين