أمين «الإفتاء»: تم تنظيم النسل في عهد الرسول من خلال «العزل»
قال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القضية السكنية يتبعها ثلاث أفكار، هى «الفقر، والجهل، والمرض»، وأنها أرض خصبة للإرهاب والتطرف وإشاعة المفاهيم المغلوطة، لافتًا إلى أن دعوة رئيس الجمهورية عن تجديد الخطاب الديني؛ يقصد إدارة الأزمة، لمعالجة المشكلة التي يعاني منها العالم كله.
وأضاف «عاشور»: أن «المفاهيم المغلوطة مرتبطة بفهم التراث أو يتماشى مع مقتضيات العصر، مشيرًا إلى أن هناك إشكاليات ثقافية وأخرى دينية، وهو ما نراه أكثر في القرى والنجوع لانتشار العزوة التي تمثل عبئا ثقيلا على المجتمع».
وأشار إلى أن «أيام الرسول كان يتم تنظيم النسل من خلال العزل، حيث يتم الآن فهم خاطئ للحديث النبوي (تكاثروا فإني مباهٍ بكم الأمم)، حيث إن المقصود من الحديث هو الأقلية المنتجة والكثرة الكيفية والنوعية»، منوهًا بأن «ما تم ذكره في الآية القرآنية (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) المقصود به القتل بعد الولادة وليس منع النسل».
جاء ذلك خلال مؤتمر تفعيل دور الشراكة بين منظمات العمل الأهلي والحكومة في التصدي للمشكلة السكانية وجائحة كورونا، بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، وأيمن عبد الموجود مساعد الوزيرة للمجتمع الأهلي.
