كاتب بمنتدى الشرق الأوسط يكشف محاولات أردوغان لإسكاته
كشف جوناثان سباير، الكاتب في منتدى الشرق الأوسط والصحفي المخضرم الذي يغطي صراعات الشرق الأوسط، عبر ندوة إلكترونية لمنتدى الشرق الأوسط عن محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسكاته وقمعه للمعارضة وإلغاء تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة بناءً على طلب من نظام أردوغان التركي.
بدأت محنة سباير في أغسطس 2019، عندما أبلغته القنصلية الأمريكية في القدس أنه تم إلغاء تأشيرته إلى الولايات المتحدة دون تفسير، وعندما رُفض طلبه للحصول على تأشيرة جديدة، علم سباير سبب قرار وزارة الخارجية عدم إصدار تاشيرة له، حيث وجد على نموذج إصدار التأشيرة بأن مقدم الطلب "شارك في أنشطة إرهابية أو كان مرتبطًا بمنظمة إرهابية".
يأتي هذا فيما لم يتم من قبل اتهام سباير بأي جريمة من قبل، فتوقع سباير أن يكون السبب هو مسيرته في الصحافة الاستقصائية، حيث يقابل أشخاصًا ومنظمات غالبًا ما تكون مشبوهة.
وخلص سباير إلى أن الشخص الوحيد الذي يحمل "نفوذًا كبيرا لحظر شخص" هو "حكومة جمهورية تركيا، أي حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان"، كما خلص سباير، الذي كان يسافر بانتظام إلى الولايات المتحدة منذ عام 2004 دون أن يواجه أي مشاكل، إلى أن عمله الصحفي في مقابلة أعضاء حزب العمال الكردي (PKK) هو الذي أدى إلى حظره،وهو الحزب الذي تصنفه تركيا انه جماعة ارهابية، وقال سباير: "أنا لست مؤيدًا لحزب العمال الكردستاني بأي حال من الأحوال، لكن... كثيرًا ما أعربت كتاباتي عن دمع الاكراد، ووفقًا لسباير، يعتبر تدخل نظام أردوغان في تأشيرته "تطورًا خطيرًا" له آثار بعيدة المدى تتجاوز محنته الشخصية.
وأضاف: يدرك أردوغان قوة التحليل النقدي ويبذل قصارى جهده لإسكات ذلك ولسوء الحظ، يبدو أن الحكومة التركية الحالية مهتمون بتوسيع أنشطتهم ضد ممارسة الصحافة الحرة والتحليل خارج حدود تركيا وإلى أراضي الدول المتحالفة رسميًا مثل الولايات المتحدة.
