مسئول تركى يطالب بإدماج وحدة شيشانية فى الجيش
طالب على شاهين، مسؤول كبير في البرلمان التركي تلقى تعليمه في باكستان، بإدماج وحدة شيشانية خاصة في القوات المسلحة التركية (TSK)، قائلًا إن الجيش التركي يحتاج إلى محاربين لإكمال المهام في الخارج من أجل الحفاظ على العالم الإسلامي بأسره، وأن الجيش التركي بات عليه حماية العالم الاسلامي في العالم وليس في تركيا وفقط، وفقا لما نقل الموقع السويدي نودريك مونيتور اليوم الثلاثاء.
وففقا للموقع فإن علي شاهين البالغ من العمر 50 عامًا، وهو إسلامي متشدد تعلم في باكستان في التسعينيات، وبعد تخرجه من مدرسة إمام- خطيب الثانوية في تركيا، أرسل لإكمال تعليمه العالي في مدينة كراتشي الباكستانية، حيث كان على اتصال مع نشطاء إسلاميين آخرين، وعند عودته عمل بصفة غير رسمية مستشارا لأحد أعضاء البرلمان في حزب إسلامي صغير، وفي عام 2011، انضم إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي لم يجعله عضوًا في البرلمان فحسب، بل عينه لاحقًا نائبًا لوزير في حكومته.
يعمل شاهين الآن كرئيس إداري في البرلمان، ويمتلك نفوذًا كبيرًا في السلطتين التشريعية والتنفيذية وينشر وجهات نظر متطرفة في الوكالات الحكومية، ويساعد في رعاية الطلاب الأجانب من جنوب شرق آسيا بأجندة إسلامية سياسية مماثلة لرؤية الإخوان المسلمين وتعزيز نوع من قيادة الخلافة لرئيسه أردوغان.
وأضاف الموقع أن صلاته بالجماعات الإسلامية في كشمير قوية للغاية وازدادت قوة على مر السنينن كما عمل عن كثب مع البعثات الدبلوماسية الباكستانية في تركيا، حتى أنه عمل مستشارًا للقنصلية الباكستانية العامة في اسطنبول لفترة من الوقت.
ووفقا للموقع فقد قال شاهين في مدونته:"لماذا لا ننشر المحاربين الشيشان الذين نرتبط بهم [كأقارب] داخل جيشنا؟"ومن الضروري أن يوسع الجيش التركي آفاقه العسكرية والأمنية إلى ما بعد 780 ألف كيلومتر مربع [من أراضي تركيا].
