العفو الدولية: الأمن الإيراني حاول التستر على جرائمه في احتجاجات نوفمبر

طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الأحد، مجلس حقوق الإنسان بالتحقيق في جرائم القتل التي ارتكبها الأمن الإيراني في نوفمبر الماضي.

وكشفت العفو الدولية، في بيان صادر منذ قليل، أن قوات الأمن الإيرانية حاولت التستر على جرائمه في احتجاجات نوفمبر الماضي بقطع الإنترنت.

ونوهت بأن قوات الأمن الإيرانية قتلت أكثر من 300 رجل وامرأة وطفل خلال احتجاجات نوفمبر العام الماضي.

وفي نوفمر الماضي، قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن السلطات الإيرانية قد قطعت الإنترنت عمدًا أثناء الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد في نوفمبر الثاني 2019، مخفية الحجم الحقيقي لعمليات القتل غير المشروع على أيدي قوات الأمن.

وقالت ديانا الطحاوي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "عندما بدأت أنباء حملة القمع الدامية في الظهور في إيران في نوفمبر الماضي، صُدم العالم من مستوى العنف الوحشي لقوات الأمن.

وقطعت السلطات عمدًا الوصول إلى الإنترنت داخل إيران، مخفية المدى الحقيقي لانتهاكات حقوق الإنسان المروعة التي كانت ترتكبها في جميع أنحاء البلاد.