رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الشريف» يثمن توافق السعودية والأزهر حول التحذير من «الإخوان»

جريدة الدستور

ثمن النائب أحمد حلمي الشريف، عضو مجلس النواب، توافق المملكة العربية السعودية مع الأزهر الشريف في التحذير من جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أهمية تصريحات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، التي قال فيها إن وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة والأزهر الشريف لهما مكانة إسلامية كبيرة وتعاونهما وتكاملهما في المؤسسات والأفرع سيكون عامل قوة، وأن هذا التوافق والتعاون سيُسهم في نشر المعرفة وإثبات -للعالم أجمع- أن رسالة الإسلام هي التسامح والتعايش والبُعد عن الغلو والتطرُّف وقوله "نحن والأزهر نُمثِّل قمة هرم الدعوة الإسلامية".

وأعلن الشريف، في بيان اليوم، اتفاقه التام مع تأكيد الوزير السعودي أنه لابد من أن ينشط أصحاب المنهج الإسلامي الوسطي المُعتدل في إيضاح الحقيقة والرد على كل الشُّبَه التي يُطلقها أصحاب الفكر المتطرف عبر كل المنصات الإعلامية أو وسائل التواصل الاجتماعي، والتوعية المجتمعية التي يجب أن تؤخذ من مصادر معلومة وموثوقة لا عن طريق مواقع وحسابات مشبوهة وتأكيده بأنه عندما يلزم الصمتَ الصوتُ المعتدلُ سيعلو صوت التطرف لذلك كان لزامًا علينا ألا نترك للمتطرفين مساحة يتحركون فيها ويعبثون بعقول شبابنا لتدمير أوطاننا وسفك الدماء ونشر الفتنة والخراب وأن السياسة تخدم الدين وليس العكس كما نراه من جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة التي تسيئ استخدام الدين وتوظفه لخدمة أغراضها السياسية.

وثمن النائب تأكيد وزير الشؤون الإسلامية السعودي بأن هناك توافُقا بين الأزهر والهيئات الدينية بالمملكة في التحذير من ضلالات "الإخوان" والجماعات المتطرفة وتمثل هذا الاتفاق في بيان هيئة علماء الأزهر في 1954، والذي تضمن فتوى عن ضلال الإخوان وكذلك بيان مرصد الأزهر العام الماضي، وبيان هيئة كبار العلماء في المملكة أتى مُعززًا لجهود المملكة في مواجهة جماعة إخوان الضلال ولا أحد يُعذَر بالجهل بعد هذا البيان وهذا التوافق سيؤتى أُكُلَه خيرًا وغيثًا على المسلمين وسيُبعد عنهم شر أحزاب الضلال وفتنة المُضلين.

كما أعلن الشريف اتفاقه التام مع رؤية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، على أن هناك حاجة مُلحة لإيقاف خطاب الكراهية الذي يتبناه البعض تحت راية "حرية الرأي" والذي تحوَّل لوسيلة يتم تجنيد المتطرفين من خلالها مؤكدًا ان هذه الرؤية هى من الأدوار المهمة التى يقوم بها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس داخل مختلف الدول الأوروبية من خلال الندوات والمؤتمرات التي بنظمها وزياراته لمختلف برلمانات الدول الأوروبية ولقاءاته مع كبار المسئولين وصناع القرار داخل المجتمع الأوروبي.