عمر العسري: «قناص الغرابة» يناقش قضايا جمالية وتجارب سردية

يصدر قريبا عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، كتاب "قناص الغرابة.. دراسة في القصة القصيرة العربية المعاصرة" للناقد المغربي عمر العسري، وهو الكتاب الثالث الذي يصدر عن نفس الدار بعد "القصة والتجريب" دراسة و"من أي جهة يأتي الصياد؟" كتاب شعري. يقع الكتاب في حوالي 255 صفحة من القطع المتوسط.

وقال "العسري" في تصريحات خاصة للدستور" إن الكتاب نسيجة نقدية بوليغرافية موسعة، تتناول قضايا جمالية وتجارب سردية، تعنى بصيرورة الكتابة القصصية بالعالم العربي، انطلاقا من تجارب مجموعة من القصاصين العرب مثل: أحمد يوسف عقيلة، أحمد المديني، إلياس فركوح، إدريس الخوري، أنيس الرافعي، بسمة النسور، بشاير حبراس، حسن إغلان، خديجة اليونسي، سعيد منتسب، سمير بن علي، ضحى عاصي، طارق إمام، طالب الرفاعي، عبد الله ناصر، لؤي حمزة عباس، لقمان ديريكي، محمد أحمد عثمان، محمد خضير، محمد رفيع، محمد عز الدين التازي، محمد الهرادي، محمود الرحبي، مريم الساعدي، ووجدي الأهدل.

وتابع: راهنت الدراسة على رؤية شبه كلية تغيت من خلالها وضع اليد على الخريطة العربية لهذا الجنس الكتابي المعاصر والمخاتل، متوقفا عند أسماء بعينها لخصوصية بصمتها ومشروعها الكتابي، وكذا لكونها تستجيب لأربعة مداخل كبرى هي: مرحلة التأصيل النقدي والخلفية النظرية التي راهنت عليها القصة الغربية من خلال أصول نقدية. وأيضا للهوية القصصية المتمثلة في التشظي والتشكيل النصي، علاوة على تمثلها للمألوف والغريب. وأخيرا لعلاقة نصوصها القصصية بالعجيب والالتفات المعرفي والبصري.