ليس فقط «ماذا تقول عنك الأخبار؟».. احذروا المشاركة فى تريندات فيسبوك
انتشر تطبيق على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يستهدف دعوة رواد الموقع إلى اختبار كوميدي تحت اسم «ماذا تقول عنك قنوات الأخبار؟»، لكن من خلال المشاركة تبين أن كل النتائج كانت تحمل لوجو قناة الجزيرة الإرهابية القطرية، ما أثار استغراب رواد السوشيال ميديا، حيث تساءلوا عن هل قناة الجزيرة هي «الوحيدة على الكوكب»؟!.
كراهية الناس لـ«الجزيرة» القطرية ليست وليدة اليوم، فهو موجود منذ سنوات طويلة احترفت فيها القناة ومرتزقة دويلة قطر، الكذب وتضليل الناس من خلال ما تبثه على شاشاتها وتدشين تريندات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر لزعزعة أمن مصر، وما تحاول أن تفعله هذه المرة هو جذب فئات كثيرة تشارك في الترويج لها تحت بند اللعب والهزار مع أصدقائهم على «فيس بوك».
يتحدث اليوم لـ«الدستور» الدكتور محمود ماهر خبير الأنظمة الإلكترونية عن اختراقات تلك الألعاب والتريندات للخصوصية.
ويقول الدكتور محمود: «تلك التطبيقات حيلة لجمع أكبر معلومات عن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تسمح بالتسلل إلى البيانات الشخصية، وتمرر رسائل معينة في اتجاه يخدم مصالح من ورائها».
- تريند صورتك بالميري:
اشترك الكثير من الناس في تريند صورتك بالميري وصورتك بالملكي دون أن يدروا السبب وراء إطلاقه، فالكثير من رواد مواقع التواصل لا ينشرون صورهم بالملابس الميري ولا يعرف كثيرون عملهم في الأجهزة الأمنية، لكن كان إطلاق ذلك التريند حيلة لمعرفة وجمع معلومات عن الضباط والمجندين سواء الحاليين أو السابقين المشتركين فيه وتحديد أماكنهم جميعًا وأماكن خدمتهم مما يسهل استهداف أكبر عدد منهم في عمليات إرهابية.
- ألعاب فيسبوك:
عند الضغط عليها تسأل رواد موقع التواصل عن السماح بالوصول للصور والمعلومات، وبالتالي لا يوجد مفر غير الموافقة، ومن هنا تتم السيطرة بالكامل على جهاز التليفون، وسحب جميع المعلومات الموجودة عليه من صور وأرقام شخصية ورسائل.
- تطبيقات أسئلة فيسبوك:
تسهل الوصول إلى جميع المعلومات على التليفون مثلها مثل الألعاب تماما فضلًا عن أنها تسيطر على الحساب الشخصي نفسه من قراءة رسائل وإضافة أشخاص وإزالة آخرين وزرع مجندين على الحساب لا يعرفهم الشخص نفسه.
- لينكات وهمية:
يتم إرسال لينكات وهمية من بعض الأكونتات غير المعروفة للمستخدم وعند فتحها يتم طلب الباسوورد والإيميل مما يسهل تهكير وسرقة الحساب الشخصي.
