رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد زواج كازاخستاني من دمية.. هكذا تكون الحياة مع «عروس بلاستيك» (صور)

جريدة الدستور


يحتاج الشخص منا لشخص يشاركه كافة تفاصيل يومه، وأحزانه وأفراحه يفكر فيما يسعده ويسعى لفعله، فالزواج هي منظومة حياة متكاملة، ولكن اختار لاعب كمال الأجسام الكازاخستاني يوري تولوشكو، دُمية ليتزوجها ويعيش معها حياته بل أجرى فرح متكامل ودعى إليه الأصدقاء والأحباب للاحتفال بزواجه فماذا ستكون الحياة معها.

وفقًا لموقع«الديلي ميل» تبين أن الدُمية ظهرت مع اللاعب في العديد من اللقاءات التليفزيونية حيث لديها أيضًا حساب عبر موقع «الإنستجرام» ويتابعها أكثر من 66 ألف شخص وكانت دائمًا ما تضع الصور الخاصة بحبيبها وهو كذلك حيث أوضح اللاعب أن بينهما قصة حب وقرر أن يتوجها بالزواج.

أصبح اقتناء الدُمية أمر متعارف عليه في العديد من الدول الأوروبية وقامت بإنتاجها شركة بريطانية منذ عامين إنتاجها بشكل ثلاثي الأبعاد لتحقيق رغبات العميل، وبأسعار ليست مرتفعة، كما أن تصميمها مميز أيضًا.
◄ العيش مع الدمية

أوضح سيرجي سانتوس مبتكر أول دمية (روبورت) جنسية وأطلق عليها حينها اسم سامانثا أن وظائف الدمية تشمل وجود أجهزة استشعار تستجيب باللمس على الساقين والشفتين والكتفين والمناطق الحساسة، إلى حد يصل للنشوة، إذا تم إثارتها بما فيه الكفاية بل إنها تردد العبارات الجنسية ايضًا التى يقولها البشر خلال العلاقة، بالإضافة لقدرتها على مواكبة الحركات في العلاقة وفقًا لما يفعله الشريك المقابل.

أوضحت دراسة تم نشرها في «التايمز البريطانية» أن نسبة 40% من الشعب الألماني يرغب في شراء الدمية الجنسية، فهناك إقبال عليها لما لها من مميزات عديدة وتقوم بوظائف عدة.

وأكدت الدراسة أن النساء في ألمانيا لا يمانعون من شراء الأزواج مثل هذه الدمية فإنها في النهاية مجرد لعبة.
◄ أسعار الدمي

ويختلف أسعار الدمي بحسب نوع المواد المصنوعة منها بالإضافة لأمكانياتها فهناك من يتجاوز سعرها 10 آلاف دولار، ويتراوح وزن الدمية من 34 إلى 75 كيلو وتأتي في أشكال بشرية سواء تشبه النساء الأفريقيات أو الفتيات الأمريكيات أو تشبه اليابانيات.
◄ تطور الدمى في المستقبل

ووفقًا لتصريحات سيرجي سانتوس أول مخترع للدمى الجنسية الذي يعيش مع زوجته الآدمية والدُمية في مدينة برشلونة أنه من المتوقع في المستقبل أن تكون الدمية قادرة على إنجاب الطفل من شريكها، باستخدام تكنولوجيا تكوين النسل، بالذكاء الاصطناعي وسيتم برمجته بجنيوم، وأن تحقيق ذلك ليس إلا مسألة وقت.
◄ الدمية والاختراق ثم القتل

وأوضح بروفيسور ديك باترسون، من جامعة ديكن بأستراليا، أن يمكن لقراصنة الشبكة العنكبوتية اختراق الدفاعات الداخلية للروبورتات الجنسية بسهولة والسيطرة عليها لإلحاق الضرر بشريكها، وحتى قتلهم حتى وإن لم تكن متصلة بالإنترنت وإنما المتصلة بالبلوتوث ايضًا يسهل اختراقها.

وبحسب دراسة قام بها باحثون نايل مارك آرثور وجون داناهير أن الدمى الجنسية قد تكون مفيدة اجتماعيًا وتعوض الشخص عن الأزمات العاطفية وتجنبه الخيانه بضمان المتعة الآلية، وترجح الدراسة أن تكون علاقة الإنسان الجنسية بالروبوت أقل تعقيدًا خلال السنوات القليلة القادمة، حيث لا يكون ثمة مشكلة في تحقيق الرغبة على اعتبار أن الإنسان يستطيع ضبط الدمى كيفما يشاء.