المونيتور: أردوغان يبدد أي آمال للإصلاح بشأن الأكراد
أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سحق آمال الإصلاح وشن هجوم شرس على أحد قدامى أعضاء حزب العدالة والتنمية.
وفي خطاب أمام البرلمان، قال أردوغان إنه "لا توجد مشكلة كردية" في تركيا واستهدف زميله في حزب العدالة والتنمية بولنت أرينك بسبب تصريحات الأخير التي تدعم إطلاق سراح زعيم كردي مسجون.
وبدد أردوغان أي أوهام بأنه سينفذ أي إجراءات إصلاحية، معلنا يوم الأربعاء أنه "لا توجد مشكلة كردية في هذا البلد" وهاجم أحد أقدم مساعديه لدفاعه عن الزعيم الكردي المسجون صلاح الدين دميرتاش.
وفي خطابه لأعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم (AKP) في البرلمان، استخدم أردوغان اللغة التي لطالما اعتنقها الجنرالات الصقور في البلاد، قائلا: يقولون إن هناك مشكلة كردية، ما المشكلة الكردية؟ لقد حللناها".
ودافع أردوغان عن سجل حكومته في الجنوب الشرقي الذي تقطنه أغلبية كردية، متفاخرًا بالطرق والبنية التحتية التي اتخذتها الحكومة ضد حزب العمال الكردستاني المحظور.
وبرر طرد العشرات من رؤساء البلديات الأكراد المنتخبين ديمقراطيًا بتهم مدعومة بشكل ضئيل بأنهم كانوا يتصرفون بالتنسيق مع حزب العمال الكردستاني. وقال: "جئنا لإحلال السلام، وحيث يوجد الإرهاب، وحيثما يوجد إرهابي، فنحن هنا لسحق رؤوسهم".
كما استهدف أردوغان بولنت أرينك، العضو المؤسس لحزب العدالة والتنمية الذي شغل منصب رئيس البرلمان، من بين مناصب عليا أخرى، وكان عضوًا في المجلس الاستشاري الأعلى للرئاسة، وقال: "أستطيع أن أرى سبب مطالبة "الأعداء اللدودين" لتركيا بالإفراج عن دميرتاش، لكني غير قادر على فهم سبب ركوب من كانوا بيننا لسنوات على نفس القطار".
