رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف استعاد أوباما حبه لـ«ميشيل» بعد الخروج من البيت الأبيض؟

أوباما
أوباما

كشف باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق عن العديد من تفاصيل حياتهم الخاصة بعد تركه البيت الأبيض، والعودة للعيش داخل منزله الخاص، وإعادة تحسين علاقاته الأسرية التي أثرت عليها ضغوط العمل.

وقال أوباما، 59 عاما، إن زوجته ميشيل، 65 عاما، أصبحت أكثر استرخاء وسعادة منذ مغادرتها للبيت الأبيض، وأنها كانت تعاني من الضغط والتوتر وتعمل على تصحيح كل شيء خلال فترة وجودها كسيدة أولى لمدة ثماني سنوات.

وأضاف أوباما، في كتابه «أرض الميعاد» عن مذكراته، إن زوجته كانت في كثير من الأحيان إما محبطة أو حزينة أو غاضبة، لكنه كان عليه الانشغال بأمور أخرى، موضحًا: "كانت هناك أوقاتا أعتقد أنها كانت محبطة أو حزينة أو غاضبة، لكنني أدركت أن لدي ملف أفغانستان أو الأزمة المالية التي يجب القلق بشأنها".

وتابع: "أخذنا نفسا عميقا بعد مغادرتنا للمنصب مباشرة، وتمكنا من الاستمتاع بالحب العميق الذي يأتي مع الزواج لفترة طويلة، ولنكن أصدقاء مرة أخرى، واستغرق الأمر بعض الوقت للحديث عن مشاعرنا، وبمجرد الانتهاء من الرئاسة، كانت هناك إمكانية لانفتاحنا مرة أخرى ولكن الأهم من ذلك أن ميشيل كانت قادرة على التنفس والاسترخاء"، مشيرًا إلى أنهما أعادا اكتشاف حبهما من جديد.

واعترف أوباما أن فور مغادرته منصب رئيس الولايات المتحدة، شعرت ميشيل بأنها تخلصت من ثقلا كبيرا على كاهلها، خاصةً التوتر الدائم التي كانت تعيشه، مؤكدًا أنه في بعض الأحيان كانت تشعر زوجته بالتوتر والقلق المستمر، لكنها كانت تخفيه عنه حتى لا تثقل عليه.

وتابع في كتابه: "كانت هناك ليال عندما كنت مستلقية بجانب ميشيل في الظلام، كنت أفكر في تلك الأيام التي شعر فيها كل شيء بيننا بالخفة، عندما كانت ابتسامتها أكثر ثباتًا وحبنا أقل ثقلًا، وكان قلبي يضيق فجأة عند فكرة أن قد لا تعود تلك الأيام".

وأشار الرئيس الأمريكي السابق إلى أنه فخور بأن فتياته ماليا 22 عاما، وساشا 19 عاما، خرجا من البيت الأبيض بشكل سليم، وأنهن مبدعات في الأشياء التي يحبونها بعيدا عن ضغوط وممارسات الرئاسة الأمريكية.

واختتم: "الأهم من ذلك، أن أطفالنا خرجن سالمات وهن شابات رائعات ومبدعات، وكان ذلك تنفيس كبير لهن في ممارسة حياتهن".