في ذكري ميلاده.. رحلة طاهر البرنبالي مع الحياة

فى 22 نوفمبر 1958 ولد الشعر «طاهر محمود حسن البرنبالى» بقرية «برنبال» التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على بكالوريوس الطب البطري وأصبح عضو اتحاد كتاب مصر.

رحلة البرنبالي مع الحياة والسجن قد لاتختلف كثيرا عن معظم أبناء جيله، لكن بالتأكيد يأتي اختلافه عبر الشعر ثمة غنائية وشجن لايمكن نكرانه يشغل نصه الشعري، ويخاطب الوجدان، ولا غرابة في أن يحمل ديوانه الأول طالعين لوش النشيد كلمات مشغولة بالأمل والإصرار على الحياة.

يقول عبر ديوانه الأول طالعين لوش النشيد «الجرح واحد.. والجاني واحد، واللي بينسى صرخته وقت الألم.. جاحد، يا صرختين من حلق واحد، القلب عنقود الغضب طاب واستوى، واللي نوى والعزم تغريد الحديد،طالع أكيد..طالع لوش النشيد»، ليكون أخر ما كتبه «ورق الشجر ع الأرض من غير خريف.. يبقى نزيف.. والفارس اللى اعتلى ضهر الحصان.. ومالهش سيف.. يبقي ضعيف». وكأنه يرسم مسار الرحلة والمشوار.

قدم البرنبالي خلال مشواره الشعري 6 مجموعات شعرية، بدأت بديوانه الأول «طالعين لوش النشيد» و«طفلة بتحبي تحت سقف الروح»، و«طارت مناديل السعادة» و«طريق مفتوح ف ليل أعمى» و«طلعت ربيع دار الفؤاد» إلى جوار ذلك كتب البرنبالي للأطفال فقدم 12 عملا وهي «مريم وطيور الفرحة» و«الشمس وردة» و«بحر ومركب» و«ورد المحبة» و«زغاليلو» و«ألوان يا عيال» و«مراجيح» و«البنت الشاطرة» و«فتافيت السكر» و«تفانين فنان» و«يحكى أن» و«مشاوير العصافير»، بالإضافة إلى ذلك كان للبرنبالى تجارب عديدة فى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم برامج «شايفة الماضي بعين الحاضر» و«كل يوم جايزة» و«البنت مصرية».

أيضا كتب الأشعار الغنائية لمسلسلات الأطفال منها: «همام وبنت السلطان والأرض الطيبة وحارة الموناليزا ورمانة وبرقوق وسر الصندوق» إلى جانب ذلك كتب البرنبالي الأشعار الغنائية لبعض المسرحيات ومنها: «طعم الكلام وفر وطار وآخر أتوبيس للحب».