«الشرقاوي»: حل معوقات النقل بين مصر وإفريقيا يرفع معدلات الصادرات
أثنت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقةEABA على اجتماع معالي رئيس مجلس الوزراء والذي عقده مع وزراء النقل والتجارة والصناعة وقطاع الأعمال العام بشأن حل مشاكل النقل للمنتجات المصرية وتحقيق المستهدف من الصادرات للقارة والذي يبلغ ٣٠ مليار دولار خلال ٣ سنوات وتم الاستماع إلى ماتم استعراضه من خطط الوزارات الثلاث للتغلب على تحديات وتكاليف النقل لدعم التجارة المصرية داخل القارة الافريقية.
وآكد الدكتور يسري الشرقاوي رئيس الجمعية على أهمية هذا التوجه من قبل الحكومة المصرية لمعالجة آمور وتحديات غاب وتأخر النظر فيها كثيرا، موضحا آن المرحلة المقبلة تستوجب تضافر كافة الجهود ومضاعفة عجلة العمل في هذا الملف الهام وآن هذا العمل ينبثق في عبارتنا الشهيرة آن تأتي متأخرا آفضل من آلا تأتي،معضدا ثناءه على ما تتخذه الدولة من إجراءات بتوجيهات القيادة السياسية التي تؤمن بإفريقيا والعمل الإفريقي المشترك في الجوانب الاقتصادية المختلفة والمتنوعة.
وأشار الشرقاوي إلى ضرورة أن نقف عند عبارة في البيان الصادر عن هذا الاجتماع المشار إليه حيث تأتي في توجيهات معالي دولة رئيس الوزراء والتي جاءت (بضرورة دمج كل المقترحات من الثلاثة وزراء المختصين والخروج بخطة وأهداف وآلية لتفعيل زيادة الصادرات المصرية إلى القارة الإفريقية)، وهذا أمر عظيم جدا وعلينا جميعا أن ندعمه وننتظر خروج الخطة والآليات والجدول الزمني لتفعيله.
وأشار الشرقاوي إلى أن نجاح مثل هذه الخطة بآليات حديثة يحتاج إلى محددات وإجراءات من نوع خاص وجديد على النحو التالي:-
١- ضرورة التنسيق التام مع مجتمع الأعمال المصري الإفريقي لبحث متطلبات مجتمع الاعمال بكل فئاته دونما التحيز لأي فصيل من المصدرين سواء كبار أو صغار أو متوسطي المصدرين وبهذا نضمن عملية توسيع قاعدة المصدرين وزيادة الصادرات وتخرج الخطة مكتملة وناجزة وناجحه وليست منحازة لاي طرف وبهذا تضمن الدولة حماية صغار ومتوسطي المصدرين متغلبين بذلك على عقبات وموروث الماضي الذي اثر على أرقام الصادرات كثيرا.
٢- وضع مصلحة مصر ورقم الصادر المستهدف مع القارة عين الاعتبار واستبعاد أي مقترح لا يحقق ذلك مع ضرورة الاهتمام باي مقترح يأتي من أي جهة يخدم المصالح العامة سواء من مجتمع الأعمال أو من المجالس التصديرية أو الغرف التجارية ليتضمن مدخلاته داخل الخطة وإخراج خطة تخدم أهداف الصادر العام المصري ومراعيا مبادئ المنفعة المشتركة مع القارة الإفريقية على أن تكون معه خطة متكاملة لاستيراد الخامات والمنتجات التي نحتاجها من دول القارة مما سيسهم في زيادة حركة النقل وبالتالي تقل التكلفة.
٣- نحتاج أن تخرج الخطة مع ضمانات تنفيذها وفقا لمعايير وأهداف وKPI’s بشكل مؤسسي مستمر لا يتوقف ولا يرتبط بأي تعديلات او تغييرات وزارية أو مسئولين بأي موقع.
٤- نكران الذات في التنفيذ بين الجهات المختلفة وتجسيد البنود بالشكل الإعلامي المميز على أن يتم التقييم والمحاسبة وفقا للنتائج الفعلية الواقعية حتى نستطيع تحقيق الهدف.
وأخيرا ضرورة النظر في الخطة إلى دعم مفاهيم التسويق والتجارة الدولية والتوسع في المراكز اللوجيستية والتجارية داخل القارة مع منح حوافز خاصة لفتح أسواق إفريقية جديدة.
٥- ضرورة تواجد الإتحاد الإفريقي في الخطط المشار إليها وبحث الوصول إلى معايير وآليات وأدوات وطرق فحص وتخليص جمركي موحدة في دول القارة والموقعة على إتفاقية التجارة الحرة الإفريقية مما سيخدم نجاح الخطة.
٦- إذا نجحت مصر في اقناع الاتحاد الافريقي بتدشين هيئة جامعة تحت مظلة الاتحاد الافريقي هيئة الغذاء والدواء الافريقية "AFDA "
African Food and Drug Administration تطبق معايير سلامة الأغذية وتسجيل الأدوية بتطبيق الكودكس العالمي ودستور الأغذية والأدوية ويتم إعتماد المزارع والشركات ومصانع الأدوية من ال AFDA وبعد حصول اية منشأة على الإعتماد لن تحتاج إلى مئات الموافقات في تبادل السلع الغذائية والأدوية عند الشحن
