قافلة الأزهر لبنى سويف توزع مواد إغاثية على 1000 أسرة
اختتمت قافلة الأزهر الطبية والإغاثية الموفدة إلى محافظة بني سويف إلى قرى «بني عقبة- العجرة- الفقيرة» التابعين لمركز «ببا» أعمالها بعد أن وقعت الكشف الطبي خلال يومين على أكثر من 1886 شخصًا في 9 تخصصات «رمد- عظام- باطنة- نساء وتوليد- مسالك- جراحة- أطفال- جلدية- أنف وأذن».
وقدم أعضاء القافلة مواد إغاثية لـ١٠٠٠ أسرة، فضلًا عن توزيع 200 شنطة مدرسية، إضافة إلى المواد الغذائية، كما عقدت امتحانات محو أمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لـ 100 شخص، نجح منهم ما يقارب الـ70%.
وقال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، والقوافل الطبية والإغاثية: إن قوافل الأزهر الطبية والإغاثية مستمرة، وتعمل على تخفيف أعباء المواطنين في جميع محافظات مصر، كما أنها شاملة لتلبي حاجة كل المحتاجين، موجهًا الشكر لكل أعضاء القافلة على ما قدموه، وما بذلوه من جهود للتخفيف من آلام الفقراء والمرضى.
وحرص الدكتور محمد هاني غُنيم، محافظ بني سويف، على استقبال أعضاء قافلة الأزهر الطبية، موجهًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، ولأعضاء القافلة، مؤكدًا على دور الأزهر الدعوي والاجتماعي، وأنه يقوم بدور مهم في مصر والعالم الإسلامي، موضحًا أن الأزهر هو الدرع الحصين في مواجهة كل من يحاول النيل من الإسلام أو رموزه.
وأشاد أهالي بني سويف بقافلة الأزهر الطبية والإغاثية، مؤكدين أنها جاءت في لحظات عصيبة كانوا يمرون بها، مضيفين أنها قدمت لهم الكثير، وكانت تعمل ليلًا ونهارًا للعمل على راحتهم، موجهين الشكر للأزهر الشريف ولفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
وضمت القافلة 25 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر، في 9 تخصصات، و25 من أعضاء هيئة التدريس متخصصين في تعليم الكبار وعلم الاجتماع وعلم النفس وصيادلة وإداريين.
وكانت محافظة بني سويف تعرضت لسقوط أمطار غزيرة وسيول قادمة من جبال البحر الأحمر أدت إلى توقف حركة السير، وتضرر عديدًا من المواطنين في بداية الشهر الحالي، ما دعا الأزهر إلى سرعة تجهيز قافلة طبية وإغاثية شاملة.