رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أولياء أمور يطالبون برفع الغياب وإلغاء أعمال السنة بسبب كورونا

جريدة الدستور

طالب عدد من أولياء الأمور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، لرفع الغياب وإلغاء أعمال السنة، في ظل استمرار فيروس كورونا المستجد، وعودة زيادة الإصابات مرة أخرى، وظهور بعض الحالات الاشتباه بالمدارس.

فقالت فاطمة فتحي ولي أمر وأدمن جروب "تعليم بلا حدود"، إنه بعد سريان الشائعات في كل المدارس بظهور حالات بالمدارس وتقدير الوزارة لحالة الخوف من ولي الأمر على أطفاله وإعطائه حرية الاختيار بين الانتظام أو التأجيل أو التحويل الى منازل فإن ولي الأمر لم يتقبل هذه الحلول فلا يوجد الكثير منا يريد التأجيل وضياع سنة على ابنه أو تحويله إلى منازل، مشيرة إلى أنه مع الانتظام في حدود المتاح فإذا كانت هناك حالات في الوزارة أقرت الغلق 28 يوما مع تعقيم المدرسة أي أن المدارس سترفع الغياب في هذه الأيام فعليًا.

وتابعت "فتحي" أنه لا تقييم حقيقي لأعمال السنة، لكن مع الشائعات وعدم التحقيق في صحتها يبقى الوضع غامضًا، فما زلنا نستجدي الوزارة لعلمنا مدى حرصها على سلامة أبنائها الطلاب برفع الغياب.

وطالبت أدمن "التعليم بلاحدود" أن تكون المواد التي لا تضاف إلى المجموع هذا العام الاستثنائي أن يعاد تقييمها بطريقة أخرى أسوة بالثانوية العامة العام الماضي.

ومن جانبها قالت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، إن نسبة أعمال السنة للطلاب كانت 70%؜ بينما درجة الامتحان 30%، فكانت أعمال السنة كانت نسبتها كبيرة، وأصبحت وسيلة ضغط في يد المعلم على ولي الأمر لإجباره على الدروس الخصوصية.

وأشارت "الحزاوي" إلى أن هذا العام استثنائي، أي لابد من إلغاء أعمال السنة بالمدارس ورفع الغياب أيضا، فيجب أن يتم النظر في إلغائها فهناك الكثير من أولياء الأمور متخوفين من الذهاب للمدرسة بانتظام مع تزايد أعداد الإصابات هذه الأيام ومن المتوقع دخولنا على موجة ثانية للفيروس شديدة.

وناشدت "الحزاوي" الوزارة بالنظر في رفع الغياب وولي الأمر هو الذي يقرر ذهاب أولاده إلي المدرسة أو الاكتفاء بمتابعة في المنزل والتعليم أون لاين
وذلك مع تزايد أعداد الإصابات ووجود شكاوى من عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية بشكل كامل فهذا العام عام يتطلب المزيد من المرونة وتعاون الوزارة والمدرسة وأولياء أمور حتى يمر بسلام.

وأكدت هند شاهين ولي أمر ومسئول جروب منارة مصر التعليمية، إن هناك حالة من الخوف والقلق بين أولياء الأمور مع تزايد أعداد المصابين وحالات الاشتباه فى المدارس فأصبح ولى الأمر فى حيرة بين أمرين، الذهاب إلى المدرسة والانتظام فى ظل ظروف انتشار الفيروس والزيادة المستمرة فى الإصابات في المدارس، وعدم التزام بعض المدارس بالإجراءات الاحترازية، والأمر الثاني عدم الذهاب إلى المدرسة بما له من أضرار كبيرة بسبب ارتفاع نسبة الغياب وأعمال السنة التى سوف يحرم منها الطالب.

وناشدت المسؤولين برفع الغياب وأعمال السنة لأن هذا الأمر سوف يرضى أولياء الأمور ويصبح لديهم الحرية الكاملة فى الذهاب إلى المدرسة أو عدم الذهاب وبدون ضرر يصيب الطالب.