رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاذب».. لماذا يتراجع كمال الهلباوي عن تصريحاته بدعم قطر للإرهاب؟

كمال الهلباوي
كمال الهلباوي

يناقض كمال الهلباوي الإخواني المنشق والمتحدث السابق باسم تنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا، نفسه عند الحديث عن قطر، وتمويلها للجماعة، وأنها تقود مخطط مشبوه لإسقاط الدولة المصرية، ودول المنطقة العربية.

لم يتخلَ الهلباوي عن دفاعه عن الدوحة، ومحاولاتها التدخل في الشأن المصري وتمويلها لمخطط خبيث يسعى إلى فرض سيطرتها على المنطقة العربية، ولكن قادته تناقضاته إلى الاعتراف بما يقول عليه «افتراءات ضد قطر».
الهلباوي يدافع عن قطر
وفي لقاء بتاريخ 21 نوفمبر 2014، حل الهلباوي ضيفًا على برنامج «مصر في ساعة» في قناة الغد العربي، ليردد ما حفظه للدفاع عن الإمارة التي تمول الإرهاب، إذ قال: "قطر لم تفكر أن تكون دولة عظمى أو تحارب الدولة المصرية".

واتسق ذلك التصريح مع المزاعم التي أطلقها الهلباوي نفسه خلال ظهوره على قناة «العاصمة» على قناة «مصر البلد»، في 1 يونيو 2015، والتي حاول فيها الترويج لقطر بأنها «ناس طيبيين ولا يمكن يفكروا في التدخل في الشأن المصري».

الهلباوي يكذب نفسه
ويكمل الإخواني المنشق حديثه، ليكشف بنفسه عن شيئين، الأول هو تناقضه الواضح، وكذب دفاعه المستميت عن قطر بشكل مستمر، والثاني هو اعترافه بشكل واضح أن الدوحة تدعم الإرهاب، ولكنه حاول تجميل الأمر بأنها قد تكون في اعتقادها أنه ليس إرهابا.

وقال الهلباوي، في حديثه مع قناة الغد العربي: "الدوحة تعتقد أن دعمها لبعض الجماعات ليس إرهًابا، ويجب أن توقف قطر دعمها للإخوان والتدخل في الشأن المصري"، وهو ما يثبت بالقطع أن الدوحة ما زالت تحاول التدخل في الشأن المصري منذ ذلك الوقت.

وإذا وافقنا على طلب الإخواني المنشق بتصديقه، وأن ما يروج عن الدوحة من الآخرين افتراءات، فبحسب تصريحاته كيف يمكن للدوحة أن تتوقف عن التدخل في الشأن المصري دون أن تكون حاولت التغلغل فيه عبر الإخوان أنفسهم وتمويلهم.