«ملتقى الحوار» تحذر من «جرائم حرب» في إثيوبيا وتدعو مجلس الأمن للتدخل

حذرت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان من تصاعد الأزمة الإنسانية، في إقليم تيجراي الإثيوبي، إثر قيام الحكومة الإثيوبية بقصفها جويا، فضلا عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد المدنيين من سكان الإقليم، والتي وصلت الى حد ارتكاب جرائم الحرب ضد أقلية في خضم ما يوصف بأنه حرب أهلية، في معركة استخدمت فيها الصواريخ ضد المدنيين، ما أوقع مئات الضحايا وتسبب في نزوح 27 ألف شخص باتجاه الحدود السودانية.

ودعت المؤسسة، في بيان لها اليوم، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمناقشة وقف الحرب الأهلية وتصاعد الأزمة الإنسانية في إثيوبيا، ومنع الآلة العسكرية الحكومية عن سحق المدنيين في ظل التهديدات التي أطلقها اليوم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشن هجوم عسكري موسع خلال الساعات القادمة وبحث نشر قوات حفظ السلام في الإقليم، لمنع خط التغول العسكري اللا إنساني ضد سكان الإقليم من المدنيين.

وحذرت المؤسسة من تجاهل النظام الإثيوبي لكل الوساطات الإفريقية والأوروبية لوقف إطلاق النار، والبدأ في التفاوض مع قادة الإقليم وإصرار النظام على استخدام الآلة العسكرية ضد المدنيين.

وأعربت عن قلقها من تصاعد أزمة النازحين على الحود السودانية وتزايد خطورة إصابتهم بفيروس كورونا وتأخر المساعدات الغذائية والطبية لهم وناشدت أجهزة الأمم المتحدة المعنية بإطلاق حملة دولية لمساعدة الحكومة السودانية في مواجهة تزايد اللاجئين الهاربين من الحرب الأهلية في إثيوبيا.