رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بضع ساعات في يوم ما».. رواية تتحدى الأزمنة والأماكن

بضع ساعات في يوم
بضع ساعات في يوم ما»

"بضع ساعات في يوم ما" لـ محمد صادق من الروايات التي نالت إعجاب الكثير من القراء، ونصح بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعضهم البعض بقراءتها والاستمتاع بها، قائلين إذا كنت تريد شيء ما يسليك في سفرك أقرأ هذه الرواية، فبها من الأحداث التي تنسيك تعب سفرك وستستمتع بقراءتها.

الرواية تتجاوز حدود المكان، وترفض التقيد بالزمن والمكان، من خلال مجموعة من الأحداث المتسارعة والتي حدثت في يوم واحد، قد تعكس تلك الأحداث جميع المشاعر التي تنتاب الإنسان، وشخصيات بالرواية قد تأخذك إلى عوالمها الخاصة ولا تريد الخروج منه، لكنها تظل مقيدة بما يمليه السرد والحقيقة وتدور أحداث الرواية كاملة في تسع ساعات.

وتقع "بضع ساعات في يوم ما" في 150 صفحة، صدرت عن دار رواق للنشر والتوزيع، عام 2012، طبع منها 5 طبعات آخرها عام 2014 في أغسطس، نظرا لشدة الإقبال عليها والإعجاب بها من قبل جمهور القراء، وقال الكاتب في مقدمة الرواية أهدى هذه إلى شهداء شهداء بالرغم من أنها لن تكون وطنية، ويا رب تعجبكم.

ويذكر أن محمد صادق محمد صادق روائي مصري من مواليد 1987 صدرت روايته الأولى "طه الغريب" في عام 2010، ثم "بضع ساعات في يوم ما" عام 2012، وفي عام 2014 صدرت روايته الثالثة "هيبتا" التي احتلت قوائم الأكثر مبيعا منذ صدورها كما سيتم تحويلها لفيلم سينمائي، وفي عام 2015 صدرت روايته الرابعة.