مدحت الزاهد وجمال عيد تحت مقصلة «السوشيال ميديا»
شن رواد مواقع السوشيال ميديا هجوما شرسا على جمال عيد ومدحت الزاهد، اللذين قبلا أن يكونا عميلين لدى جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ مخططاتها لتدمير مصر، برغم أنهما ثنائي يساري، أحدهما معروف بـ"سمسار حقوق الإرهاب" والآخر "زعيم حزب الفنكوش".
ورأى النشطاء أن المصلحة جمعت بين الإخوان وجمال عيد ومدحت الزاهد، فالجماعة تسعى لإسقاط مصر وعملائها يبحثون عن الدولارات، مؤكدين أن الجماعة تستخدمهما كستار مدفوع الثمن لتحقيق أغراضها في إسقاط مصر.
وقال المهاجمون: "ما زال الإرهابي جمال عيد يحاول إرضاء أسياده والجماعة الإرهابية في كل مكان على حساب استقرار وأمن البلد من أجل حفنة من الدولارات، كمان زميله مدحت الزاهد دخل في نفس المنظومة ويعزف نفس اللحن النشاز لإرضاء الجماعة الإرهابية وخداع المصريين بالادعاءات الكاذبة والتحريض على نشر الفوضى والخراب في المجتمع".
ووجه المهاجمون رسالة شديدة اللهجة قالوا خلالها: يا جمال يا عيد أنت ومدحت الزاهد، أنتم مرفوضين من الرأي العام والمجتمع ولا تستحقوا سوى لعنات التاريخ التي سترافقكم طول حياتكم، لأن التاريخ لن يذكر لكما سوى افتراءاتكم وكذبكم وعمالتكم وخيانتكم".
وأضافوا: "مدحت الزاهد يلعب دور العميل المزدوج للجماعة الإرهابية وأصحاب مخططات نشر الفوضى والهدم من أعداء مصر في الخارج، حركاتك مكشوفة وادعاءاتك باطلة، وكذبك مفضوح، كفى كفى كفى كل المصريين رافضينك اسما وموضوعًا زي ما الحياة السياسية لفظتك".
ووجه المهاجمون رسالة قالوا خلالها: "إلى من يهمه الأمر ألا تستحق الخيانة والعمالة للجماعة الإرهابية وأصحاب مخططات الفوضى وهدم الدولة وقفة جادة مع العملاء والخونة وأعداء الوطن والمصريين".