مصرية بالخارج: مُنبهرة بتطوير العشوائيات والتدرب مع وزيرة البيئة
قالت سارة طارق سعد، الدارسة المصرية بكلية هندسة بيئية بجامعة ميونخ التقنية بألمانيا، إنه فور علمها بمبادرة وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، للطلاب الدارسين في الخارج، تحمست للمشاركة رغبة منها في معرفة وطنها عن قُرب، وللمشاركة في الزيارات والفاعليات التي تُقدمها هذه المبادرة.
وأكدت سارة في حديثها لـ"الدستور"، أنها خلال مشاركتها في برنامج وزارة الهجرة المُخصص للطلاب الدارسين في الخارج، زارت عدد من الجامعات الأهلية، مثل جامعة الجلالة، التي تتميز بأسلوب علمي متطور، وأيضًا تطور العشوائيات مثل حي الأسمرات في المقطم، وأخر في منطقة السيدة زينب، مُعربه عن إنبهارها الكبير برفع مستوى المعيشة في هذه المناطق، وتوفير فيها جميع الخدمات التعليمية والطبية والرياضية، حتي الدينية، مُضيفة أنها أيضًا شاركت في لقاءات الشباب مع عدد من المسئولين ووزراء البيئة والتضامن الاجتماعي والإتصالات، تناقشوا خلالها حول مشاكل الشباب في مصر، وتوجهات الدولة لحل هذه المشاكل، بالإضافة لدور الدولة في توفير أفضل فرص تعليمية وتدريبية لهؤلاء الشباب.
وأكدت المصرية الدارسة بألمانيا، أن برنامج زيارتهم إلى مصر لم يخلوا من المناطق الأثرية والترفيهية، مؤكدة زيارتهم الاكتشافات الأثرية الجديدة بمنطقة سقارة، الذي تراه من أكبر الاكتشافات العالمية، بالإضافة إلا زيارة عدد من المحميات الطبيعية، مُشيرة إلى حصولها على فرصة تدريب مع وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، في إحدى المشروعات التابعة للوزارة، نظرًا لارتباط نشاط ذلك المشروع بدراستها للهندسة البيئية.
وأكدت طارق أن هذه التجربة جعلتها مُتحمسة للتطور الذي تشهده البلاد مؤخرًا على كل المستويات، وأنها ستعمل جاهدة على نقل هذه الصورة للخارج أثناء دراستها، وعزمها العوده للعمل في البلاد فور انتهاء دراستها.
الجدير بالذكر أنه انطلقت، أمس السبـت، فعاليات ختام الملتقى الأول لشباب مصر الدارسين بالخارج الذي تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بحضور وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، والوفد الشبابي من الطلاب المصريين الدارسين بالخارج المشاركين في الملتقى والمتواجدين في مصر حاليًا.
