تركيا تخطط لتوطين مرتزقة سوريين في قره باغ

تعتزم الحكومة التركية إبقاء مجموعات من مرتزقة الفصائل السورية في إقليم ناغورني قره باغ، تحت ذريعة أن جذورهم من المنطقة رافضة عودتهم إلى سوريا مجددًا بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، في بيان أن الحكومة التركية ستبقي على دفعات من المقاتلين السوريين في قره باغ، على الرغم من انتهاء العمليات العسكرية والتوصل إلى اتفاق بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة روسية.

وأكد المرصد أن تركيا تتذرع بأن هؤلاء المقاتلين تنحدر جذورهم من تلك المنطقة أي من القوقاز ومناطق أخرى، مشيرا إلى أن المقاتلين من التركمان الموالين لأنقرة.

وأشار المرصد السوري إلى وصول دفعة جديدة من جثث مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة إلى الأراضي السورية، ممن قتلوا بوقت سابق خلال العمليات العسكرية في إقليم قره باغ، تضم نحو 30 مقاتلًا قضى نحبه هناك.

وأكد المرصد السوري ارتفاع قتلى المرتزقة السوريين في قره باغ لـ 293 قتيلًا، منذ سبتمبر الماضي بينهم 225 قتيلًا جرى جلب جثثهم إلى سورية، فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان، فيما بلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى أذربيجان، 2580 مرتزقًا، عاد منهم 342 مقاتلًا، بعد أن تنازلوا عن كل شيء بما في ذلك مستحقاتهم المادية.