رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف دولية تشيد بالاكتشافات الأثرية الأخيرة بمصر

الاكتشافات الأثرية
الاكتشافات الأثرية

ألقى العديد من الصحف الدولية، الضوء على الاكتشاف الأثري الجديد الذي أعلنت عنه وزارة السياحة والآثار، السبت الماضي، عقب العثور ما يقرب من 100 تابوت يرجع تاريخها إلى أكثر من 2500 عام.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن "مسئولي وزارة الآثار المصرية، أعلنوا عن اكتشاف ما لا يقل عن 100 تابوت قديم، بعضها يحوي بداخله مومياوات، بالإضافة إلى ما يقرب من 40 تمثالًا ذهبيًا في مقبرة فرعونية شاسعة جنوب القاهرة".

وأضافت، أنه تم عرض توابيت وتماثيل مختومة تم دفنها منذ أكثر من 2500 عام في معرض مؤقت عند هرم زوسر الشهير في سقارة.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى تصريحات وزير السياحة والآثار خالد العناني، في مؤتمر صحفي، أكد خلالها أن المومياوات المكتشفة تعود إلى عهد الأسرة البطلمية التي حكمت مصر قرابة 300 عام من حوالي 320 قبل الميلاد إلى حوالي 30 قبل الميلاد، مشيرًا إلى أنهم سينقلون القطع الأثرية إلى ثلاثة متاحف على الأقل في القاهرة، بما في ذلك المتحف المصري الكبير.

ووصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الاكتشاف الأثري الجديد بـ"عجائب العالم القديم"، لافتة إلى أن اكتشاف المقبرة الشهيرة هو الأحدث في سلسلة من الاكتشافات الأثرية في مصر.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى الاكتشاف الأخير جاء بعد أكثر من شهر بقليل من عثور علماء الآثار في المنطقة على 59 تابوتًا خشبيًا محفوظًا ومختومًا يعود تاريخه إلى أكثر من 2500 عام.

وأوضحت "ديلي ميل" أنه منذ سبتمبر الماضي، كشفت سلطات الآثار في مصر عن 140 تابوتًا على الأقل، مع وجود مومياوات داخل معظمها، في نفس المنطقة من سقارة- على بعد حوالي 10 أميال جنوب شرق أهرامات الجيزة.

وفي السياق، قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن "موقع سقارة هو جزء من مقبرة في ممفيس، عاصمة مصر القديمة، والتي تضم أهرامات الجيزة الشهيرة، بالإضافة إلى أهرامات أصغر في أبو صير ودهشور وأبو رواش"، لافتة إلى أنه تم تصنيف موقع ممفيس، كموقع للتراث العالمي لليونسكو في السبعينيات.

ونوهت الوكالة الأمريكية، إلى تصريحات مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والتي جاء فيها: "إن علماء الآثار المصريين عثروا على أعمدة مملوءة بالتوابيت، ومطلية بالذهب، ومزينة بشكل جيد".

وتحت عنوان "مصر تكتشف كنزًا دفينًا منذ 2500 عام"، قالت شبكة "دويتش فيله" الألمانية، إن اكتشاف التوابيت الخشبية المغلقة في مقبرة سقارة جنوب القاهرة كان أكبر اكتشاف من نوعه هذا العام.

وأشارت الشبكة الألمانية إلى أنه تم الكشف في أحد التوابيت عن مومياء ملفوفة في كفن مزين بصور هيروغليفية ذات ألوان زاهية، مشيرة إلى أن منطقة سقارة كانت مقبرة نشطة لأكثر من 3000 عام، وهي واحدة  من مواقع التراث العالمي لليونسكو.

كما تطرقت "دويتش فيله" إلى تصريحات وزير السياحة والآثار، بأن منطقة سقارة لم تكشف بعد عن كل محتوياتها، واصفًا إياها بالـ"كنز".

وقال إن علماء الآثار يأملون أيضًا في العثور على ورشة عمل قديمة لتصنيع توابيت خشبية للمومياوات قريبًا.