رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور أصدقائه.. تشييع جثمان سعيد الكفراوي

 تشييع جثمان سعيد
تشييع جثمان سعيد الكفراوي

شيعت جنازة القاص الكبير سعيد الكفراوي من منزله بالمقطم، صباح اليوم، إلى مقابر العائلة، أول طريق العين السخنة.

وحرص عدد من الكتاب والمثقفين على حضور الجنازة، منهم الشاعر عبدالمنعم رمضان، والشاعر زين العابدين فؤاد، والروائي وحيد الطويلة، والكاتب الصحفي سيد محمود، والكاتب هشام أصلان، إلى جانب أقارب الراحل.

ولم يتم الإعلان عن موعد إقامة العزاء حتى الآن.

يذكر أن الكاتب الراحل حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2015، وكان عضوًا بلجنة القصة لدورتين متتاليتين.

ولد الكفراوي عام 1939 بقرية كفر حجازى مركز المحلة الكبرى، وبدأ حياته الأدبية في قصر ثقافة المحلة عام 1964 ضمن جماعة الأدب التي كانت تضم: نصر أبوزيد وجابر عصفور ومحمد المنسي قنديل ومحمد فريد أبوسعدة وجار النبي الحلو ومحمد صالح، وقد شكَّلوا جميعًا تيارًا مهمًّا في الفكر والنقد والإبداع في الأدب العربي الحديث.

ولم يكتب الكفراوي سوى القصة القصيرة، ودافع عن ذلك الفن بشرف وتجرد، وكانت كتابة هذا الشكل موازية لحياته تقريبًا وقد اعتبرها نبوءة تعبِّر عن الجماعات المغمورة وأهل الهامش، وفي الوقت الذي رحل كل أبناء جيله إلى زمن الرواية ظل هو مخلصا للقصة القصيرة، مدافعًا عن كينونته، حتى إن النقد اعتبره أحد شهيدين يبدعان هذا الشكل الفريد، مع زكريا تامر.

ومن أعمال الراحل: "مدينة الموت الجميل"، "ستر العورة"، "سدرة المنتهى"، "مجرى العيون"، "بيت للعابرين"، "كشك الموسيقى"، "دوائر من حنين"، "أيام الأنتيكا"، "حكايات عن ناس طيبين"، "يا قلب من يشتريك".

وإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية فقد حصل على جائزة السلطان قابوس في القصة القصيرة، ودُعى إلى الكثير من الملتقيات ومؤتمرات الثقافة والإبداع فى مصر والعالم العربي؛ المغرب- الكويت- السعودية- الإمارات- العراق- فرنسا- الدنمارك، وقد أنتجت السينما العراقية فيلمًا عن إحدى قصصه بعنوان "مطاوع وبهية".