شهود عيان: القوات النيجيرية قتلت محتجين بالرصاص فى لاجوس

أكد شهود عيان في إفادات للجنة قضائية أن الجنود النيجيريين قتلوا بالرصاص محتجين سلميين في لاجوس الشهر الماضي ونقلوا الجثث في شاحنات، لكن الجيش نفى ذلك.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس"، تسلمت اللجنة القضائية المدنية في لاغوس، التي تحقق في مزاعم قيام الجيش والشرطة بفتح النار وقتل أناس يحتجون في بوابة ليكي لتحصيل الرسوم على وحشية قوات الأمن، 3 شهادات مكتوبة.

وقالت دابيراولو أيوكو في شهادتها: "واصل الجنود إطلاق النار عشوائيا، ورأيت أناسا يسقطون على الأرض مصابين أو فارقوا الحياة... أتذكر جنديا معينا استمر في الرقص وهو يطلق النار".

وأضافت أيوكو أنها عادت صباح اليوم التالي ووجدت بقعا من الدماء وفوارغ طلقات على الأرض بينما حلقت نسور فوق المكان.

وقال شاهدان آخران إن الجنود نقلوا بعض جثث المحتجين في سيارات فان، وأضاف أحدهما أن القوات أخذت فوارغ الطلقات.

ونفت القوات المسلحة صحة هذه التصريحات، حيث قال الجنرال أحمد تايوو، الذي يقود الفرقة 81 في الجيش في لاغوس، في شهادة أمام اللجنة، إن الجنود أطلقوا طلقات صوت فقط في الهواء لتفريق المحتجين.

وبلغت الاحتجاجات، وهي الأسوأ منذ انتقال نيجيريا إلى الحكم المدني في عام 1999، ذروتها بهذا الحادث يوم 30 أكتوبر عندما قالت منظمة العفو الدولية إن الجنود ورجال الشرطة قتلوا 12 على الأقل في منطقتين.