رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنائس المصرية تتبنى اهتمامًا بالأسرة والطفل والمعاقين

جريدة الدستور

أطلقت الكنائس المصرية مجموعة دعاوى تخص النشء المسيحي، فعلى سبيل المثال ركزت كنيسة الروم الأرثوذكس اليوم على الأسر التي تربي أطفالًا من ذوي القدرات الخاصة.

نشر الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، المتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قولًا للقديس باييسيوس الآثوسي، قال فيه: "الآباء الذين لديهم أطفال ذات احتياجات خاصة، يجب ألا يحزنوا عليهم، لأن نفوسهم قد خلصت بالفعل، بل على العكس، يجب أن يفرحوا، لأن أولادهم اقتنوا الفردوس دون أي عناء، أي شيء آخر يمكن للآباء أن يتمنونه لأولادهم".

على صعيد متصل، أطلق مجمع مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المعروف باسم "المجمع المقدس" برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حملة بعنوان "غيري الطريقة".

وقال القس بولس حليم، متحدث الكنيسة الرسمي إنه أطلقت لجنة المرأة المنبثقة عن اللجنة المجمعية للأسرة، مبادرة جديدة موجهة للأمهات والزوجات تحت عنوان "غيري الطريقة"، وتهدف المبادرة إلى توعية الأمهات فيما يخص طريقة معاملتهنّ مع أولادهن في أمور حياتهم المختلفة ولا سيما في موضوع استذكار المواد الدراسية.

وتقدم مبادرة غيري الطريقة عدة أفكار مبتكرة لمساعدة الأمهات على أداء أدوارهن بشكل فعال، ويُشار إلى أنه كانت "لجنة المرأة" قد أطلقت في مايو الماضي مبادرة لربات الأسر تحت عنوان "وقتكِ غالي، بهدف مساعدة الزوجات والأمهات على استثمار أوقات فراغهن بشكل ممتع وبَنَّاء بما يعود بالنفع عليهن وعلى أسرهن في ظل قضاء وقت أطول بالمنزل وقتها، بسبب حظر التنقل التي فرضته ظروف فيروس كورونا المستجد.

على صعيد آخر، وفيما يتعلق بالطفل نبه مركز الكنيسة الإعلامي على جميع الكهنة في رتبتي القسيسية والقمصيّة، بالتشديد على جميع الأقباط بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، لاسيما الذين لديهم أبناء في مرحلتي رياض الأطفال وكذلك الابتدائي.

وطالبت الكنيسة الأقباط، بالتعاون مع الحملة التي أطلقتها الإدارة العامة لكافة الأمراض المتوطنة، من خلال إعطاء قرص واحد من عقار "ميبندازول" لمكافحة الديدان المعوية، وذلك خلال الفترة من 8 وحتى 19 من نوفمبر الجاري.