«ويليامز»: نهدف لإعادة الشرعية الليبية لأصحابها عبر انتخابات ديمقراطية

أكدت المبعوثة الأممية للدعم إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، اليوم السبت، أن هدف البعثة إعادة الشرعية لإصحابها عبر انتخابات ديمقراطية، حسبما أفادت فضائية الحدث، في خبر عاجل، قبل دقائق.

ووصل المشاركون في منتدى الحوار السياسي الليبي- الليبي، المرتقب إنطلاقه بعد غدًا الإثنين، إلى "قمرت" بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وقال وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، في تصريحات صحفية، إن الحوار الليبي-الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة وستحتضنه تونس في التاسع من نوفمبر "يُعد خطوة هامة ومفصلية".

وأكد على أن دور تونس ينحصر في تسيير عقد المحادثات وعلى التزامها بالحياد بين فرقاء النزاع في جارتها ليبيا.

كما أكد استكمال التحضيراتِ اللوجستية والأمنية لإنجاح جلسات الحوار الليبي، وأن التنسيق مستمرًا مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والدول الراعية لإعلان برلين.

من جهته، توقع وليد الحجام المتحدث باسم الرئاسة التونسية، في تصريحات لقناتي "العربية" و"الحدث"، التوصل "لاتفاق تاريخي ينهي الأزمة الليبية ويكرس الدور الإيجابي والمحوري للدبلوماسية التونسية في المنطقة".

وكانت رئيسة البعثة الأممية للدعم إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، أكدت الأسبوع الماضي في بيان لها وأيضًا في تصريحات إعلامية، أن منتدى الحوار السياسي الشامل، الذي انطلقت اجتماعاته التمهيدية عبر الاتصال المرئي يوم 26 أكتوبر الماضي، على أن ينطلق اللقاء المباشر يوم 9 نوفمبر في العاصمة التونسية، ستذاع جلساته على الهواء مباشرة، وعبر المنصات الإلكترونية المختلفة، وذلك في إطار الشفافية التي تلتزم بها الأمم المتحدة، داعية الليبيين إلى متابعتها.

وأوضحت ويليامز، أن المحادثات الليبية تشمل ثلاثة مسارات هي السياسية والعسكرية والاقتصادية، وهناك أسئلة عديدة ستُطرح وسيتصدى المشاركون في الحوار للرد عليها.

وبينت، أن المُنتدى تلقى إحاطة كاملة عن مسار القانون الدولي وحقوق الإنسان.