طبيب نفسي مؤيدا الإفتاء: 80% من المتحرشين يتعاطون مخدرات.. ولاعلاقة للملابس
التحرش الجنسي فعل لا أخلاقي يتضمن مجموعة من الانتهاكات كالتحديق بجسد امرأة، التلفظ بتلميحات إباحية وصولًا إلى النشوة، وهو ما حدث مؤخرًا مع طالبة ميكروباص بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، حيث شاب يجلس بشكل غير طبيعي أثار استغرابها في البداية ولكنها تماسكت ولم تظهر له الارتباك وتطور الأمر بخلعه لملابسه وظهور عورته ما جعلها تصرخ.
الدستور تطرح سؤالا: هل نوع الملابس التي تريدها الفتاة تلعب دورا في زيادة نسبة التحرش؟
ويجيب الدكتور محمد فؤاد استشاري الطب النفسي وعلاج الادمان في تصريحات لـ "الدستور"، أن نوعية الملابس ليس لها علاقة بالتحرش، موضحًا أن سيدات مصر في فترة الستينات والسبعينات، كانت ترتدي فستان قصير بصدر مفتوح، لكن لا يوجد تحرش مثل هذه الأيام، عكس الفترة الحالية فاستايل الملابس اختلف تماما ولكن ظاهرة التحرش تزيد، بسبب أن 80% من المتحرشين يتعاطون مخدرات، أو مرضى نفسيين.
وقالت دار الافتاء إن إلصاق جريمة التحرش النكراء بقَصر التهمة على نوع الملابس، تبرير واهم لا يصدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة، فالمسلم مأمور بغض البصر عن المحرمات في كل الأحوال والظروف.
