«من الصرخة للعقوبة».. القصة الكاملة لـ«الطبيب المتحرش» في الزقازيق

واقعة تتكرر بشكلٍ يومي، أثارت استياء الشارع المصري، حيث تحرش طبيب بشري بكلية الطب جامعة الزقازيق بفتاة داخل ميكروباص، وحاول ممارسة العادة السرية أمامها، وعندما فضحته الفتاة ادعى أنها كاذبة رغم رؤية الأهالي والسائق دليل ممارسة العادة السرية على ملابسه.

- سائق ميكروباص ينقذ الفتاة

بدأت الواقعة عندما سمع سائق ميكروباص صرخات فتاة داخل تطلب المساعدة وعندما سألها السائق عن سبب صراخها لم تستطع الرد عليه من بشاعة الصدمة والموقف الذي تعرضت له مكتفية بالإشارة على الشاب الجالس بجوارها ليفهم السائق أنها تعرضت للتحرش ويكتشف بعدها أن الشاب كان يجلس في وضع مخل وليتبين بعدها أن المعيد حاول التحرش بها وممارسة العادة السرية أمامها، ما دفع السائق للإمساك بالطبيب بمعاونة الأهالي وتناوبوا عليه بالضرب وقاموا بتسليمه للشرطة.

- "أنا معيد والبت دي كدابة"

رغم الإمساك به متلبسًا إلا أنه استمر في الكذب مدعيًا أن الفتاة هي من تدعى أنه قام بالتحرش وأنه معيد بكلية طب جامعة الزقازيق ولن يصدر منه فعل كهذا لتنتهى كل محاولاته في استعطاف الأهالي بالفشل ويستمر الأهالي بضرب فيه لمدة 10 دقائق حتى وصلت الشرطة لتلقي القبض عليه، وتم اقتياده إلى قسم الزقازيق، وتحرر محضرًا ضده بالواقعة كما قررت النيابة العامة في الشرقية، تحريز ملابس المعيد، وإرسالها إلى الطب الشرعي لفحص السائل المنوي وإعداد تقريرًا مفصلا، وموافاة النيابة بنتائجه، كما قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمتي التحرش والفعل الفاضح العلني في مكان عام.

-العقوبة القانونية لمن يتحرش بفتاة

تواصلت "الدستور" مع المحامي حسن يوسف والذي استنكر تلك الأفعال وموضحًا مدى خطورتها على الشارع المصري وأنها ظاهرة يجب محاربتها بالقانون ووضع مواد رادعة لتلك الأفعال موضحًا أنه يجب أن يتوفر دعم نفسي للفتاة لأن ما تعرضت له ليس سهل وأضاف أن عقوبة التحرش تنص عليها المادة رقم 306 من قانون العقوبات والتي تنص على أنه "يعاقب المتهم بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه، ولا تزيد على 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير فى مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية".