المغرب: مجلسي النواب الليبي والدولة هما أداة لحل الأزمة
أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن بلاده على قناعة بأن مجلسي النواب الليبي والدولة هما الأداة التي ينطلق منها حل الأزمة.
وأضاف وزير الخارجية المغربي، أن اللقاء الذي حصل في مدينة بوزنيقة المغربية بين المجلسين أفضى إلى تفاهمات هامة، من شأنها أن تختزل المسافات للتوصل إلى حل يرضاه الشعب الليبي.
وجدد "بوريطة" تأكيد بلاده على دعم الحوار السياسي في ليبيا، واستعدادها لمرافقة أي حوار يرضاه الليبيون وتسخير كل إمكانياتها في ذلك.
من جانبه، أكد عمر جاد كرميل، عضو وفد مجلس النواب الليبي في مشاورات بوزنيقة، أن المشاورات كانت إيجابية وتم التوصل فيها لتفاهمات سيتم عرضها خلال الحوار السياسي بتونس، وفقا لقناة العربية.
وقال عضو وفد المجلس الأعلى للدولة، إبراهيم صهد، إن المحادثات السياسية الأخيرة في بوزنيقة مكنت الطرفين من التوصل إلى تفاهمات كان من الصعب التوصل إليها في السابق، مضيفا أن الطرفين يأملان في أن تجسد هذه التفاهمات على أرض الواقع، على رأسها أن يكون الحوار السياسي دون تدخلات أجنبية.
وشدد بيان الوفدين في الجولة الثالثة على أهمية الحوار السياسي للوصول إلى حل للأزمة، كما دعا البيان السلطة المقبلة لتوحيد مؤسسات الدولة، تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.