«الجزيرة» تستغل الانتخابات الأمريكية للهجوم على الرباعى العربى
تثبت قناة الجزيرة دائما أنها ليست إلا بوقًا إعلاميًا لديه أيدلوجيات خاصة يعبر عنها، وينأى عن التعامل بحيادية، أو انطلاقا من مبدأ الخبر الحر المنزه عن الخلفيات السياسية.
فعلى الرغم من حرص غالبية الإعلام العربي، وحتى الأمريكي، على تقديم تغطية إخبارية محايدة عن الانتخابات الامريكية، آثرت "الجزيرة" الإرهابية كعادتها استغلال الحدث العالمي لتمرير أجندة خاصة، وتقديم التقارير الموجهة للنيل من دول الرباعي العربي.
وخلال أقل من ساعة، نشرت القناة القطرية أربعة تقارير تتناول خلالها أن كلا من مصر والإمارات والسعودية، يتخوفون من فوز المرشح الرئاسي جو بايدن، زاعمة أن الأخير سيقوم بفرض عقوبات على الدول الثلاث بسبب تعاملهم في ملف الحقوق والحريات.
فيما ذكرت القناة اسم ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، لافتة إلى أنه يسعى لدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لموقفه من إيران وما قام به من فرض عقوبات اقتصادية مشددة، متجاهلة أن موقف ترامب يعبر عن الإدارة الأمريكية ككل.
ووصفت ترامب بأنه تعامل مع أعداء الدول الثلاث بشراسة وهجومية مفرطة، على الرغم من أن إدارة ترامب سعت كثيرا لحل المقاطعة العربية، ولكن تشبث قطر الراعي لقناة الجزيرة كان السبب في عدم حلحلة الأزمة.
وتأتي تغطية قناة الجزيرة معبرة عن رغبة القناة في الانتقام من إدارة ترامب، لعدم تعاطيها مع المزاعم القطرية حول الحصار وانتهاكات الدولية، فضلا عن موقفه المعلن من تيارات الإسلام السياسي في الشرق الأوسط.
