رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشتبه به في كارثة تحطم الطائرة الماليزية «لم ير أي دليل على صاروخ»

تحطم الطائرة الماليزية
تحطم الطائرة الماليزية

لم ير مشتبه به روسي في كارثة تحطم الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة "إم إتش17" أي دليل على الصاروخ الذي تردد أنه استخدم لإسقاطها، حسبما قال في تسجيل فيديو عرض خلال جلسة محاكمته الثلاثاء.

وأوليغ بولاتوف هو أحد أربعة رجال يحاكمون غيابيا أمام محكمة هولندية على خلفية كارثة طائرة الخطوط الماليزية، خلال رحلة كانت تقوم بها من أمستردام إلى كوالالمبور، بعدما تحطمت في شرق أوكرانيا في 17 يوليو 2014.

ويقول المحققون إن صاروخا من طراز بوك من الحقبة السوفيتية أطلقه متمردون موالون لروسيا فأصاب الطائرة التي تحطمت، موديا بـ298 شخصا كانوا على متنها، من بينهم 196 هولنديا.

وقال بولاتوف، المشتبه به الوحيد الذي يمثله محامو دفاع، في رسالة فيديو: "كلا لم أرَ صاروخ بوك، ويمكنني أن أقول على وجه اليقين أنه بالتأكيد لم يُشاهد أي بوك".

وأضاف أنه لم "يُذكر أي بوك أو أي أوامر متعلقة ببوك" خلال اجتماعاته مع متمردين آخرين يوم تحطم الطائرة.

وأول مرة سمع فيها عن الحادثة كانت عندما قام جنوده "بإبلاغي عن آخر الأخبار، بأن طائرة تحطمت قرب دونتسك"، حسبما ذكر في الرسالة التي عرضت خلال جلسة المحاكمة قرب مطار سخيبول الذي أقلعت منه الطائرة المنكوبة.

وأضاف: "مجموعتي أبلغتني من هناك عن اعتراضها العديد من الاتصالات التي سمعت فيها أن هناك أجسادا وجثث أشخاص تتساقط من السماء".

والمشتبه بهم الأربعة، الروس بولاتوف وإيجور غيركين وسيرجي دوبنسكي، والأوكراني ليونيد خارشنكو، متهمون بأنهم شخصيات رئيسية بين المتمردين الانفصاليين الذين يحاربون كييف.

وبولاتوف كان عنصرا سابقا في القوات الخاصة الروسية وأحد مساعدي دوبنسكي الذي يعتقد أنه ساعد في نقل المنظومة الصاروخية إلى أوكرانيا من قاعدتها في روسيا.

ويقول المحققون إنهم لا يزالون يحاولون رصد طاقم بوك الذي كان تابعا للواء الـ53 للصواريخ المضادة للطائرات في الجيش الروسي ومقره مدينة كورسك.

وجلسات المحاكمة التي بدأت في مارس، لا تزال تستمع لمرافعات الدفاع فيما يتعلق بالأدلة.