منظمة الأمن في أوروبا تعرب عن رضاها عن الانتخابات الرئاسية في مولدوفا

أعربت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن رضاها عن سير الانتخابات الرئاسية في مولدوفا، وذلك في تقييم أعلنته، اليوم الإثنين.

وقالت رئيسة بعثة المنظمة كوريان جونكر، إن الحملات الانتخابية كانت تنافسية، وإنه "تم احترام الحريات الأساسية"، وإن السلطات الانتخابية "قامت بتنظيم الجوانب الفنية للانتخابات بطريقة احترافية".

ولكن جونكر صرحت، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في تشيسيناو، بأن الاتهامات بالتأثير الخارجي تلقي أحيانا بظلالها على السباق، واستمرت الادعاءات عن شراء الأصوات.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الرئيس الحالي الموالي لروسيا إيجور دودون جاء خلف منافسته المؤيدة للاتحاد الأوروبي مايا ساندو بفارق طفيف، عندما تم فرز الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات.

ومن المقرر إجراء جولة الإعادة بين أكبر مرشحين حصولا على الأصوات خلال أسبوعين، وتحديدا في الخامس عشر من الشهر الحالي.

وحصلت ساندو على 16. 36 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، أمس الأحد، بينما حصل دوندون على 61. 32 في المئة بحسب وكالة الأنباء المولدوفية الرسمية نقلا عن هيئة الانتخابات الوطنية.

وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 76. 42 في المئة، متجاوزة بذلك الحاجز المقدر بثلث الأصوات لكي تكون الانتخابات قانونية.