رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يوسف» ضحية جديدة للمصروفات الدراسية.. ووالدته: المديرة تركته بالشارع

 يوسف
يوسف

أثارت "التلميذة سلمى" التي تم تذنيبها في الشمس لمدة 4 ساعات بسبب عدم دفع المصروفات الدراسية، ضحجة كبيرة بشأن علاقة المدارس والططلاب وأولياء الأمور، وقدرة وزارة التربية والنعليم في إدارة المنظومة وتسير المنظومة دون أن يتعرض أحد للظلم، ورغم أنه يفصلنا أيام قليلة على الواقعة، حتى ظهرت أخرى جديدة كان ضحيتها الطفل يوسف، البالغ من العمر 5 سنوات في "كى جى 2".

البداية من عند "صابرين مجدي"، ولي أمر الطفل، وتقول أن إبنها ملتحق بمدرسة "شوقي عبده" في الدقهلية، ومصروفات رياض الأطفال بها 450 جنيهًا، مستطردة: "ذهبت اليوم لدفع 200 جنيه من المصروفات، على أن أسدد بقية المبلغ بعد أن أتدبر أمره، إلا أن مديرة المدرسة قابلتني بتعنت ورفضت تأجيل جزء من المبلغ".

وأضافت ولي الأمر في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "توقعت أن الأمر سينتهي عند هذا الأمر حتى أحضر المبلغ كاملا، ولن يصل الأمر بمعاقبة الطفل، ولكن بمجرد أن تركت المدرسة ووصلت إلى البيت، تفاجأت بطرد الطفل وإخراجه بمفرده رغم صغر سنه، ونحن في طريق مزدحم بالسيارات فضلا عن مخاطر سير طفل 5 سنوات بمفرده في الشارع، لولا أن أحدا ما أبلغني بما حدث وأسرعت حتى استقبله".

تابعت "مجدي"، أنها ذهبت لمديرة المدرسة وعاتبتها على تعريض ابني للخطر فى الشارع، وجاء ردها: "احمدي ربنا إن ابنك محصلهوش حاجة".

واستغاثت ولي الأمر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مطالبة بالتحقيق في "التصرفات غير السوية" التي تصدر من مديري المدارس تجاه الطلاب وعقابهم مقابل عدم دفع المصروفات، على حد قولها، مضيفة: "الطلاب مالهومش ذنب ومن الممكن تقسيط المصروفات مثلما أعلنت الوزارة، لكن الكثير من المدارس تتعنت في ذلك الأمر".

في ذات السياق، قالت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم، تواصلت معها "الدستور"، أنه سيتم التواصل مع مديرية التربية والتعليم بالدقهلية للتحقيق في الواقعة، باعتبارها مخالفة -حال صحتها- مع وجود قرار بعدم معاقبة الطلاب نفسيا أو بدنيا مقابل عدم دفع المصروفات.