رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال 48 ساعة.. مقتل 27 من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة في معارك ناغورني قره باغ

 مرتزقة الفصائل
مرتزقة الفصائل

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، رصده مزيدًا من الخسائر البشرية في صفوف مرتزقة الفصائل السورية الموالية لأنقرة خلال مشاركتها في معارك إقليم ناغورني قره باغ، إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الأرمينية.

وقال المرصد في تقرير له، تم توثيق مقتل 27 مقاتل من الفصائل خلال الـ 48 ساعة الفائتة، مشيرًا إلى أنه بذلك، ترتفع حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية، منذ نهاية الشهر الماضي، إلى ما لا يقل عن 161 قتيلا، بينهم 92 قتيل جرى جلب جثثهم إلى سورية فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.

وذكر المرصد، على صعيد متصل، أن دفعة جديدة من المقاتلين تتحضر للذهاب إلى أذربيجان، وذلك في إطار استمرار الحكومة التركية بنقل المرتزقة إلى هناك.

وكان المرصد أشار قبل يومين، إلى وصول دفعة جديدة من المرتزقة إلى أذربيجان، وتتألف الدفعة من أكثر من 400 مقاتل من فصائل "السلطان مراد والحمزات" وفصائل أخرى، كان يتحضرون للذهاب منذ أيام، إلا أن وقف إطلاق النار الذي جرى حال دون ذلك حينها، ليبلغ بذلك تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى هناك حتى اللحظة، ما لا يقل عن 2050 مرتزق.

ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن المعارك ضمن إقليم "ناغورني قره باغ" مستمرة على أشدها، في ظل وجود المقاتلين السوريين على الجبهات الأولى، مما يشكل ضغط كبير عليهم.

وفي سياق ذلك أفادت مصادر المرصد السوري، بوجود مقاتلين تنازلوا عن كل شيء من مستحقات مادية وغيرها وفضلوا العودة إلى سورية على البقاء في أذربيجان نظرًا للمعارك الضارية هناك.

وأشار المرصد السوري إلى أن الحكومة والمخابرات التركية تواصل عملية تجنيد "المرتزقة في سوريا وإرسالهم للمشاركة في العمليات العسكرية ضمن إقليم "ناغورني قره باغ" إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الأمينية، إلا أن العملية تجري بمنتهى السرية، خوفًا من المجتمع الدولي بما يتعلق بقانون تجنيد المرتزقة.