قيادى إخوانى: واشنطن ولندن قدمتا الدعم للإخوان فى مصر بعد ثورة يناير
قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن التسريبات التي تم رفع الستار عنها في البريد الالكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، هيلاري كلينتون، والتي أشارت إلى تفاصيل المخطط الإجرامي الذي كانت تنوي الجماعات المتطرفة والإخوان تنفيذه في مصر وفي عدد من الدول العربية، كان حقيقة داخل جماعة الإخوان في مصر، فدائمًا كان الحديث لكل فرد داخل التنظيم بأن الولايات المتحدة الأمريكية العون المساعد للتنظيم في الخارج.
وأشار ربيع، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن كل المساعدات وكل أشكال الدعم التي كانت تحصل عليه الإخوان من الخارج كان من دولتين هنا الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، فهما كانتا تسعيان لتمكين جماعة الإخوان في مصر ومساعدتهم في اعتلاء حكم مصر والتحكم فى مفاصل الدولة بشكل كامل لتحقيق أغراضهم الدنيئة تجاه مصر.
ولفت القيادي إلى أنه شهد خلال فترة وجوده داخل تنظيم الإخوان أن الولايات المتحدة كانت ترسل دعمًا ماليًا كبيرًا للتنظيم، وأن ما حدث في ثورة يناير في مصر واعتلاء تنظيم الإخوان للمشهد كان بترتيب كبير ومحكم من أمريكا، فضلًا عن أن مخطط التنظيم لم يكن معمولًا فقط لمصر، بل حدث في كل الدول العربية والتي نتجت عنها ثورات الربيع العربي، فالدول الاستعمارية قررت استغلال ظروف الدول العربية آنذاك وإدخال جماعة التنظيم في هذه الظروف.
وأكد أن هيلاري كلينتون كانت رأس الشيطان في عملية تنفيذ مخطط التنظيم الدولي الإرهابي في مصر، وكان مخططًا للتنظيم الدولي عمل أي حيل واجتذاب المواطنين في صفوفهم لتوطيد نفوسهم في مصر.
