رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيمان الألفى: الرئيس دعّم المرأة المصرية واسترد لها حقوقها

إيمان الألفى
إيمان الألفى

قالت إيمان الألفى، حرم الشهيد مقدم أركان حرب عادل عبدالحميد، إن تمكين الشباب لا يعنى الاستغناء عن أصحاب الخبرات، لافتة إلى أن وجود هذه الشريحة جنبًا إلى جنب مع القيادات من أهل الخبرة، يسهم فى استكمال مسيرة التنمية فى البلاد.
■ كيف تقيمين تجربة «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»؟
- «تنسيقية شباب الأحزاب» تجربة ولدت وتأسست على مبدأ تقبل الآخر وإتاحة الفرصة لكل التيارات لتعبر عن رأيها دون إقصاء لأحد، ولننظر لمن تمت الاستعانة بهم من شباب «التنسيقية» فى مناصب نواب المحافظين، سنجد أن التجربة ناجحة وأنهم أثبتوا كفاءاتهم فى المحافظات المختلفة عبر أنشطتهم وجهدهم، ونحن سنعمل على تدريبهم وسنثبت للجميع نجاح تلك التجربة.
■ كيف ترين اتجاه الرئيس لتمكين الشباب فى عدد من المناصب القيادية؟
- الهدف من التمكين إعطاء الشباب فرصة لإثبات واستثمار قدراتهم، خاصة أن الفرص المتاحة لتأهيلهم وتدريبهم أصبحت الآن أكبر وأفضل فى كل المجالات، ولا يعنى ذلك أبدًا الاستغناء عن أصحاب الخبرات، بالعكس تمامًا وجود الشباب جنبًا إلى جنب مع القيادات من أهل الخبرة يمزج بين الحماس والحكمة.
وتمكين الشباب يتم عن دراسة متأنية ودقيقة لاختيار أفضل العناصر الشابة وتأهيلهم، ومن تثبت جدارته يستمر، والبقاء فى تلك العملية دائمًا للأصلح، ومصر دوله شابة ولا يليق بها إلا أن تكون بها كوادر وخبرات شابة تستكمل طريق البناء والتنمية.
■ هل ترين أن الدولة قدمت الدعم المناسب للمرأة؟
- الدولة تقدم كل الدعم للمرأة، ولم تتوان عن تقديم كل ما هو فى صالحها عبر تمكينها اقتصاديًا وسياسيًا وفى كل المجالات، وظهر ذلك جليًا منذ اختيار أول محافظ من السيدات فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما منح الرئيس الفرصة للمرأة لكى تسهم فى عملية التطوير والتحديث التى تقوم بها الدولة المصرية فى جميع القطاعات، وأعاد إليها حقوقها التى سُلبت على مدار عقود ماضية. وحاليًا هناك ٦ وزيرات فى حقائب وزارية مختلفة استطعن إثبات نجاحات كبيرة، وهى الفرصة التى لم تتخل عنها المرأة وتمسكت بها وأثبتت نجاحها فى كل المسئوليات التى تولتها، والآن كل ما نحتاجه هو أن نثبت للمجتمع أكثر وأكثر أن المرأة جديرة بكل هذه الثقة التى أعطيت لها.
■ ما ردك على من يحاول الوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة؟
- الخونة المحرضون على القوات المسلحة لا يستحقون أن يعيشوا بيننا، وأتعجب ممن يسب جيش بلده ويتباهى بجيوش دول أخرى، واسألوا أى شخص فقد دولته: ما هو رأيك فى قواتك المسلحة؟ ومن ثم ستعرفون قيمة الجيش المصرى، ولولا القوات المسلحة لكانت مصر مثل الدول التى انهارت ودُمرت وانتشر فيها الإرهاب.