الحزن يخيم على مدرسة «ضحية الأتوبيس»: «كان لطيف مع كل الناس وبيصلّي بأصحابه»

كشفت سهيلة محمود إحدى أولياء أمور طلاب مدرسة سيفن بيلرز والتي حدث بها حادث أتوبيس بالأمس وراح ضحيته الطفل مصطفى محمد حلمي جريد، ابن شقيقة الإعلامي أحمد يونس تفاصيل حالات الأطفال المصابين من الحادث.

وقالت ولية الأمر في تصريحات خاصة للدستور، إن الطلاب المصابون ثلاثة، وهم من فصل واحد، ويوجد منهم طالب قد خرج من المستشفى بينما يظل إثنين آخرين وحالتهم الآن مستقرة.

وعن الطالب مصطفى الذي توفي قالت نها محمد ولية أمر أخرى: "كان بيلعب مع كل الناس ولطيف مع كل الناس ويؤم زملائه في الصلاة.. تقريبا الملائكة لازم تعدى على الناس كلها والناس كلها تحبها وهو كان كده".

وقالت إيمي محمد إحدى المعلمات بالمدرسة: "المدرسة كلها حزينة عليه.. كان يؤم الأولاد في الصلاة في المدرسة وختم القرآن الأسبوع الماضي، وما دخل له أخذ من المعلمين إلا وأثر فيه وأحبه زملائه في الفصل حزنوا حزن الكبار وليس حزن الأطفال.. عّم الحزن والغم المدرسة كلها طلاب ومعلمين".

وكان قد أعلن الإعلامى أحمد يونس وفاة نجل شقيقته (13 عامًا) إثر إصابته في حادث حافلة مدرسة مساء أمس الاثنين.

وكتب يونس، في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:"إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. ابن اختي مصطفى في ذمة الله في حادث أتوبيس مدرسة".

وواصل: "في طريقي إلى دفنك يا حبيبي.. أسالكم الدعاء له بالمغفرة ولأمه ولأبيه ولنا بالصبر".

وكتبت معلمة في إحدى التعليقات على صفحة المدرسة:" ربنا يرحمك يا مصطفى كنت لسّه بهزر معاك النهاردة في الصبح في الفصل".